يروى عن عبيد الله بن عمرو الرقى وموسى بن أعين وغيرهما، روى عنه أيوب بن محمد الوزان وخير بن عرفة وواثلة بن الحسن العرقى، يروى عن كثير بن عبيد الحمصي، روى عنه أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني وأبو الرضا الحسين بن عيسى الخزرجي العرقى [1] ، حدث بعرقة عن يوسف ابن بحر، روى عنه أبو الحسن محمد بن أحمد بن جميع الغساني. [2] وأما أبو القاسم بشر [بن نصر-[3]] بن منصور الفقيه العرقى فكان فقيها فاضلا ورعا، قال أبو سعيد بن يونس: [4] يعرف بغلام عرق، وعرق خادم من خدم السلطان كان على البريد بمصر يقال له عرق الموت، كان بشر بن نصر [4] قدم مصر في جملة من قدم من بغداد [5] ، وتفقه، وكان فقيها متضلعا دينا، توفى بمصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثمائة.
__________
[1] ترجمته في تهذيب تاريخ ابن عساكر 4/ 349.
[2] وذكر ياقوت من هذه البلدة: أبا الحسن أحمد بن حمزة التنوخي العرقى، هو أخو أبى البركات، ولد سنة 462 وأبا البركات محمد بن حمزة العرقى، مات سنة 557، وانظر ترجمتهما هناك وفي استدراك ابن نقطة أو تعليق المعلمي على الإكمال 6/ 317.
[3] من م، وسقط من الأصل.
[4- 4] موضع ما بين الرقمين في م «كان يتفقه على ابن نصر» . وقال في اللباب:
نسب إلى عرق خادم من خدم السلطان كان على البريد بمصر وقدمها بشر من بغداد.
[5] فترجمته في تأريخ بغداد 7/ 88 ففيه أن أبا القاسم بشر بن نصر بن منصور قدم مصر مع عرق من بغداد، قال الخطيب: وقد سمعت منه.