كتاب الأنساب للسمعاني (اسم الجزء: 9)

إلى معرفته، إذا الضعيفان إذا انفرد أحدهما عن الآخر بخبر لا يتهيأ حكم القدح في أحدهما دون الآخر، فان كان وجود المناكير في حديث منهما معا أو من أحدهما استحق الترك [1] . روى عنه محمد بن موسى الحرشيّ ومحمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب البصري وجعفر بن مهران السباك وغيرهم وعمران العمى القطان [قاله البخاري-[2]] من أهل البصرة، وهو عمران بن حاور [3] ، يروى عن الحسن، روى عنه حماد بن مسعدة والبصريون، ومن زعم أنه عمران فقد وهم، وكان عمران العمى اختلط حتى كان لا يدرى ما يحدث [به، كتب عنه يحيى القطان أشياء ثم رمى بها، ولم يحدث عنه-[2]] و [4] أبو عبد الصمد وهو [4] عبد العزيز بن عبد الصمد العمى البصري، يكنى أبا عبد الصمد، [5] يروى عن أبى عمران الخولي ومنصور وحصن وعقبة بن مكرم العمى [5] ، يروى عنه مسلم بن الحجاج [6]
__________
[1] هذا كله قول ابن حبان في المجروحين 2/ 152- وقع في المطبوع رقم الصفحة «156» والصواب ما كتبنا.
[2] من م.
[3] كذا في الأصول، وهو تحريف عن «داور» ، فهو في تهذيب التهذيب 8/ 130 وضبطه في التقريب، وفي تاريخ الكبير للبخاريّ ج 3 ق 2 ص 425 والجرح والتعديل 3/ 297 وثقات ابن حبان «داود» كذا، وكنيته: أبو العوام.
[4- 4] ليس في م، وسيأتي كنيته بعد.
[5- 5] سقط من م.
[6] والثلاثة، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب 7/ 250.

الصفحة 380