كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 9)

لَسْتُ أَنْسَى مِنْ لُبَيْنَى قَولَهَا ... مَا لِهَذَا المُنْحَنِي الظَّهْرِ وَمَالِي
أَنَا شَمْسٌ بَرْزَةٌ وَهُوَ هِلَالٌ ... وَكُسُوْفُ الشَّمْسِ مِنْ قُرْبِ الهِلَالِ
نَفَضَتْ فِي وَجْهِ مَا أَمَّلتهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
لَيْتَ دَهْرِي جَادَ لِي يَوْمًا ... بِمَا أَسْأَرَ الجُهَّالُ فِي كَأسِ الحَلَالِ
وَإِذَا أَجْحَفَ بِاللَّيْثِ الصَّدَى ... وَدَّ أَنْ يَكْرَعَ فِي سُؤْرِ الثَّعَالِي
فَالخُمُوْلُ العِزُّ وَاليَأسُ الغِنَى ... وَالقُنُوْعُ المُلْكُ هَذَا مَا بَدَا لِي
أَنَا كَالثُّعْبَانِ جِلْدِي مَلْبَسِي ... لَسْتُ مُحْتَاجًا إِلَى ثَوْبِ جَمَالِ
يَا كِبَارَ العَصْرِ لَيْسَ المَجْدُ ... مَا يَرِثُ الإِنْسَانُ مِنْ عَمٍّ وَخَالِ
إِنَّمَا المَجْدُ الَّذِي يَذْخُرُهُ ... مِنْ شَبَا سَيْفٍ وَسَيْبٍ مُتَوَالِي
كُلُّكُمْ يُسْمِعُنِي جَعْجَعَةً ... فِي النَّدَى مِنْ غَيْرِ طَحْنٍ وَثِفَالِ
لَسْتُ أَشْكُو فَقْدَ رِزْقٍ ... إِنّما أَشْتَكِي فَقْدَ مُصِيْخٍ لِمَقَالِي

الرّضيُّ الموسَويُ:
14443 - نَفَضتُ لبُانَاتِ الهَوَى وتَصرَّمَت ... فَلَا نَهْيٌ لِلَّاحي عَلَيَّ وَلَا أَمرُ
بَعْدَهُ:
وَمَا أَمتَرِي أَنَّ الشَّبَابَ هُوَ الغِنَى ... وَإِنْ قَلَّ مَالٌ وَالمَشِيْبُ هُوَ الفَقْرُ

الحصُينُ بنُ الحُمام:
14444 - نُغَلّقُ هَامًا مِن رجَالٍ أَعزَّةٍ ... عَلَينَا وَهُم كانُوا أَعقَّ وَأَظلمَا

عبد المطلب بنُ هاشم جد النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم:
14445 - نُفُوسُنَا لمَحلّ المَجدِ عَاشِقَةٌ ... فَلَو تَسلَّت أَسَلنَاهَا عَلى الأَسَلِ
بَعْدَهُ:
¬__________
14443 - البيتان في ديوان الشريف الرضي: 1/ 538.
14444 - البيت في المفضليات: 65.
14445 - البيتان في خزانة الأدب: 1/ 108.

الصفحة 473