كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 9)

صلى الله عليه وسلم قال هكذا: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (¬1)» لكن في رواية علقمة عن أبيه خلاف بين أهل العلم، فمنهم من صحح سماعه منه، ومنهم من قال: إنها منقطعة. فينبغي للمؤمن ألا يزيدها، والأولى والأفضل أن يقتصر على: ورحمة الله. ومن زادها ظانا صحتها، أو جاهلا بالأمور فلا حرج، وصلاته صحيحة، ولكن الأولى والأحوط ألا يزيدها؛ خروجا من خلاف العلماء، وعملا بالعلم الأثبت والأقوى.
¬__________
(¬1) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب في السلام، برقم (997).
س: هل زيادة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هي واردة في السلام من الصلاة؛ بزيادة: وبركاته (¬1)؟
ج: واردة، لكن إسنادها فيه نظر، والأصح: السلام عليكم ورحمة الله. مثل ما عليه العمل الآن.
¬__________
(¬1) السؤال الخامس والأربعون من الشريط رقم (406).
س: هناك شخص بعد أن يسلم من الصلاة لا يقتصر على صيغة: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله. بل يضيف: وبركاته. ما رأيكم بالزيادة (¬1)؟
¬__________
(¬1) السؤال التاسع والعشرون من الشريط رقم (367).

الصفحة 21