كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 9)

الكبينة، وبجانبنا مسجد صغير، ولا يصلون صلاة التراويح فيه، وبعد صلاة العشاء يذهبون إلى إعمالهم، ماذا أفعل؟ هل أصلي بعد صلاة العشاء التراويح وحدي؟ وهل من إرشاد (¬1)
ج: أنت مخير، إن صليت وحدك فأنت مأجور، أو صليت في بيتك كله طيب ما دام لا توجد جماعة، وإن ذهبت إلى مسجد آخر فلا بأس؛ لأن التراويح نافلة، ما هي بفريضة، صليتها في المسجد، أو في بيتك، أو في مسجد آخر كله واسع، والحمد لله.
¬__________
(¬1) السؤال السابع والعشرون من الشريط رقم (435).
س: يقول السائل: ما الوارد في عدد ركعات التراويح في رمضان؟ (¬1)؟
ج: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان، ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، وربما صلى ثلاث عشرة، كما قالت عائشة رضي الله عنها، ما ورد: ثلاث عشرة. هذا هو الثابت، وإن صلى أكثر فلا باس؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الليل مثنى مثنى (¬2)» ولم يحدد، لكن فعله صلى الله عليه وسلم، كان يصلي إحدى عشرة، وربما
¬__________
(¬1) السؤال الثامن والعشرون من الشريط رقم (435).
(¬2) رواه البخاري في (الجمعة) برقم (936)، ومسلم في (صلاة المسافرين) برقم (1239)، والترمذي برقم (401)، والنسائي برقم (1648)، وأبو داود برقم (1211)، وابن ماجه برقم (1164)، وأحمد برقم (4263)، ومالك برقم (241)، والدارمي برقم (1422).

الصفحة 481