كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 9)

حكم هذا العمل (¬1)؟
ج: مثل ما تقدم، هذا بدعة، لا الذكر ولا الدعاء لا يكون جماعيا، كل واحد يدعو لنفسه وللمسلمين بينه وبين ربه جل وعلا، لا يكون دعاء جماعيا، ولا ذكرا جماعيا.
¬__________
(¬1) السؤال العاشر من الشريط رقم (216).
229 - حكم من قام من الركعة الثانية إلى الثالثة في التراويح سهوا
س: إذا سها الإمام في صلاة التراويح، وقام بعد الركعة الثانية هل يرجع، أم يكمل إلى الركعة الرابعة (¬1)؟
ج: يرجع إذا قام في التراويح، وقد نوى ثنتين فقام إلى ثالثة ينبه، وعليه أن يرجع، كما لو قام للثالثة في الفجر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة الليل مثنى مثنى (¬2)» فإذا كان قد نوى ثنتين – كما هي العادة في التراويح وهو السنة – فإذا قام إلى الثالثة ينبه أو تنبه هو فإنه يرجع، ولو كان في أثناء القراءة، ولو بعد الركوع يرجع ويجلس، يقرأ التحيات، يكملها والصلاة على النبي والدعاء، ثم يسلم ثم يقوم
¬__________
(¬1) السؤال الواحد والعشرون من الشريط رقم (19).
(¬2) رواه البخاري في (الجمعة) برقم (936)، ومسلم في (صلاة المسافرين) برقم (1239)، والترمذي برقم (401)، والنسائي برقم (1648)، وأبو داود برقم (1211)، وابن ماجه برقم (1164)، وأحمد برقم (4263)، ومالك برقم (241)، والدارمي برقم (1422).

الصفحة 484