كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 9)
أجرني من النار، سبع مرات (¬1)» وكذلك قال له بعد صلاة المغرب (¬2)
ج: نعم، هذا رواه أبو داود، ولا بأس به، بعضهم جرحه؛ لأن التابعي فيه جهالة، ولكن إذا فعله الإنسان نحسن الظن إن شاء الله؛ لأن الغالب على التابعين الخير، فلا بأس إذا قال بعد المغرب والفجر: اللهم أجرني من النار. سبع مرات، فهو حسن إن شاء الله.
¬__________
(¬1) أخرجه أحمد في مسند الشاميين، من حديث الحارث التميمي، برقم (17592)، وأبو داود في كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، برقم (5079).
(¬2) السؤال الخامس عشر من الشريط رقم (21).
37 - حكم قول: اللهم أنت السلام وإليك السلام بدلا عن قول: ومنك السلام
س: هل قول: اللهم أنت السلام وإليك السلام – بدلا عن قول: ومنك السلام – هل هذا مخل بالعقيدة؟ (¬1)
ج: السنة: اللهم أنت السلام ومنك السلام. هذا السنة: تباركت يا ذا الجلال والإكرام. معنى أنه سبحانه هو السلام، يعني الكامل من كل نقص والسالم من كل عيب، وقيل معناه: المسلم لغيره مع كونه سالما
¬__________
(¬1) السؤال السابع عشر من الشريط رقم (87).