كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

{فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (٦)}

٢٧٠٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين}، قال: نسألُ الناس عما أجابوا المرسلين، ونسأل المرسلين عما بلَّغوا (¬١). (٦/ ٣١٤)
٢٧٠٨٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- في قوله: {فلنسألن الذين أرسل إليهم} يقولُ: الناسَ؛ تسألُهم عن لا إلهَ إلا اللهُ، {ولنسألنَّ المرسلينَ} قال: جبريلَ (¬٢). (٦/ ٣١٤)

٢٧٠٨٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي سعد المدني- {فلنسألن الذين أرسل إليهم}: الأمم، ولنسألن الذين أرسلنا إليهم عما ائتمنّاهم عليه، هل بلَّغوا؟ (¬٣). (ز)

٢٧٠٨٤ - عن طاووس بن كيسان -من طريق ليث- أنّه قرأ هذه الآية، فقال: الإمامُ يُسْأَلُ عن الناسِ، والرجلُ يُسْأَلُ عن أهله، والمرأةُ تُسْأَلُ عن بيت زوجها، والعبد يُسْأَلُ عن مال سيده (¬٤). (٦/ ٣١٨)

٢٧٠٨٥ - عن القاسم أبي عبد الرحمن -من طريق يحيى بن الحارث- أنّه تلا هذه الآية، فقال: يُسْأَلُ العبد يوم القيامة عن أربع خصال؛ يقول ربُّك: ألم أجعل لك جسدًا، ففِيمَ أبْلَيْتَه؟ ألم أجعل لك عِلْمًا، ففيم عَمِلْت؟ ألم أجعل لك مالًا، ففيم أنفقته؛ في طاعتي أم في معصيتي؟ ألم أجعل لك عُمُرًا، ففيم أفنيته؟ (¬٥). (٦/ ٣١٥)

٢٧٠٨٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين}، يقول: فلنسألن الأمم: ما عمِلوا فيما جاءت به الرُّسُل؟ ولنسألن الرسل: هل بلَّغوا ما أُرسِلوا به؟ (¬٦). (ز)

٢٧٠٨٧ - عن فرقدٍ: {فلنسألن لَّذين أُرسل إليهم ولنسألنَّ المرسلينَ}، قال: أحدهما الأنبياءُ، وأحدهما الملائكةُ (¬٧). (٦/ ٣١٤)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٤، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والبيهقيِّ في البعث.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٩ - ١٤٤٠.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٥.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٩، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٣٨٤ - وفيه: عن ابن طاووس.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٩.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٥.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد

الصفحة 11