كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٧٦٧٢ - عن عكرمةَ مولى ابن عباس -من طريق قتادة- {فِي سَمِّ الخِياطِ}: في خَرْقِ الإبرة (¬١). (ز)

٢٧٦٧٣ - عن الحسن البصري -من طريق عبد الكريم بن أبي المخارق- في قوله: {حتى يلج الجملُ}، قال: ابنُ الناقة الذي يقوم في المِرْبَدِ (¬٢) على أربع قوائم (¬٣) [٢٥١٤]. (٦/ ٣٩٠)

٢٧٦٧٤ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في الآية، قال: حتى يدخل البعيرُ في خَرْقِ الإبرة (¬٤). (٦/ ٣٩١)

٢٧٦٧٥ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن راشد- قال: هو الجمل. فلمّا أكثروا عليه قال: هو الأُشْتُرُ (¬٥). (ز)

٢٧٦٧٦ - عن يحيى بن عتيق، قال: سألتُ الحسن عن قوله: {حَتّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِياطِ}. قال: ثقب الإبرة (¬٦). (ز)

٢٧٦٧٧ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {في سم الخياط}: في جحر الإبرة (¬٧). (ز)

٢٧٦٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} يقول: حتى يدخل البعير في خرق الإبرة، {وكذلك} يعني: وهكذا {نجزي المجرمين} لا يدخلون الجنة (¬٨). (ز)
---------------
[٢٥١٤] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٥٦٣) هذا القول عن الحسن، وأنّه سُئِل عن معناه غير ما مرّة، ثم قال مُعَلِّقًا: «وهذه عبارةٌ تَدُلُّ على حرج السائل لارتياب السائلين، لا شك باللفظة؛ من أجل القراءات المختلفة».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٩٥.
(¬٢) المِرْبَدُ: الموضع الذي تُحبس فيه الإبل والغنم. النهاية (ربد).
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٩١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٨٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٨٩.
والأُشْتُرْ: الجمل بالفارسية. ذكره محققو ابن جرير نقلًا عن الألفاظ الفارسية المعربة ص ١٠، والمعجم الذهبي ص ٦٨.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٩٥.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٩٦.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٧.

الصفحة 116