كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٧٦٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- {ونزعنا ما في صدورهم من غل}، قال: نزلت في عشرة: في أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهم - (¬١). (ز)

تفسير الآية:

{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ}
٢٧٦٩٢ - عن الحسن، قال: بَلَغَنِي: أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «يُحبَسُ أهلُ الجنةِ بعد ما يَجوزُون الصراط، حتى يُؤْخَذ لبعضهم من بعض ظُلاماتُهم في الدنيا، فيدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم على بعض غِلٌّ» (¬٢). (٦/ ٣٩٣)

٢٧٦٩٣ - قال عليُّ بن أبي طالب -من طريق قتادة-: إنِّي لَأرجو أن أكون أنا، وعثمان، وطلحة، والزبير من الذين قال لهم الله - عز وجل -: {ونزعنا ما في صدورهم من غل} (¬٣) [٢٥١٥]. (ز)

٢٧٦٩٤ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {ونزعنا ما في صُدُورهم من غلٍ}، قال: هي العداوةُ (¬٤).
(٦/ ٣٩٣)

٢٧٦٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- {ونزعنا ما في صدورهم من
---------------
[٢٥١٥] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٥٦٦) قول علي هذا والذي قبله، ثُمَّ قال مُعَلِّقًا: «وهذا هو المعنى الصحيح؛ فإنّ الآية عامَّةٌ في أهل الجنة».
_________
(¬١) ذكره في الإيماء ٣/ ٥٤٥ (٢٩٢٩)، وعزاه لجزء حديث أبي الفضل الزهري (٤٢٧).
إسناده ضعيف جدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٧٨ (٨٤٦٨)، ٧/ ٢٢٦٧ (١٢٤٠٢).
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٩٩.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٩٨، ١٤/ ٧٦، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٧٨ (٨٤٦٩). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.

الصفحة 119