كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٧٧١٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم نَعَتَ أعمالهم الخبيثة، فقال: {الذين يصدون عن سبيل الله} يعني: دين الإسلام، {ويبغونها عوجا} ويريدون بِمِلَّة الإسلام زيفًا، {وهم بالآخرة} يعني: بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال {كافرون} (¬١). (ز)


{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ}
٢٧٧٢٠ - عن حذيفة بن اليمان -من طريق الشعبي- قال: الأعرافُ: سُورٌ بين الجنة والنار (¬٢). (٦/ ٣٩٨)

٢٧٧٢١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: الأعرافُ: سورٌ له عُرْفٌ كعُرف الدِّيك (¬٣). (٦/ ٣٩٨)

٢٧٧٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عبيد الله بن أبي يزيد- قال: الأعرافُ: هو الشيءُ المُشْرِفُ (¬٤). (٦/ ٣٩٨)

٢٧٧٢٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عبيد الله بن أبي يزيد- قال: إنّ الأعرافَ تلٌّ بين الجنة والنار، حُبِسَ عليه ناسٌ مِن أهل الذنوب بين الجنة والنار (¬٥). (٦/ ٣٩٩)

٢٧٧٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن الحارث- قال: الأعرافُ: سُورٌ بين الجنة والنار (¬٦). (٦/ ٣٩٩)

٢٧٧٢٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: يعني بالأعراف: السُّور الذي ذَكَر اللهُ في القرآن، وهو بين الجنة والنار (¬٧). (٦/ ٣٩٩)

٢٧٧٢٦ - عن كعب الأحبار -من طريق يزيد بن الهناد- قال: الأعرافُ في كتاب الله
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٨.
(¬٢) أخرجه سعيدُ بن منصور (٩٥٥ - تفسير). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه هنادٌ (٢٠٤)، وابن جرير ١٠/ ٢١١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٣ (٨٤٩١). وعزاه السيوطي إلي الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وأبي الشيخ.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٢٩ - ٢٣٠، وسعيد بن منصور (٩٥٧ - تفسير)، وابن جرير ١٠/ ٢١٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٣ (٨٤٩٣)، والبيهقيُّ في البعث والنشور (١٠٧). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢١٠ - ٢١١.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢١١.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢١١.

الصفحة 126