كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

عُمْقانا سُقْطانا. قال ابنُ لهيعةَ: وادٍ عميقٌ خلف جبل مُرْتَفِع (¬١). (٦/ ٣٩٩)

٢٧٧٢٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق ابن بشر- قال: الأعرافُ: جِبالٌ بين الجنة والنار، فهم على أعرافها. يقول: على ذُراها (¬٢). (٦/ ٣٩٨)

٢٧٧٢٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الأعرافُ: حِجابٌ بين الجنة والنار، سورٌ له بابٌ (¬٣). (ز)

٢٧٧٢٩ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول: الأعراف: السُّور الذي بين الجنة والنار (¬٤). (ز)

٢٧٧٣٠ - عن أبي مِجْلز لاحق بن حميد، قال: الأعراف: مكانٌ مُرتفع (¬٥). (٦/ ٤٠٨)

٢٧٧٣١ - عن أبي جعفر [محمد بن علي بن الحسين]-من طريق جابر- قال: الأعراف: سُور بين الجنة والنار (¬٦). (ز)

٢٧٧٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وعلى الأعرافِ رجالٌ}، قال: الأعرافُ: حائطٌ بين الجنة والنار (¬٧). (٦/ ٤٠٤)

٢٧٧٣٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وبينهما حجابٌ}، قال: هو السورُ، وهو الأعرافُ، وإنّما سُمِّي: الأعراف؛ لأنّ أصحابه يعرفون الناس (¬٨) [٢٥١٩]. (٦/ ٣٩٨)
---------------
[٢٥١٩] انتَقَدَ ابنُ عطية (٣/ ٥٧٠) ما ذكره السدي من أنّهم إنّما سُمُّوا بهذا لأنهم يعرفون الناس. واستند للغة العرب في ذلك، فقال: «وقال السديُّ: سُمِّي الأعراف: أعرافًا؛ لأنّ أصحابه يعرفون الناس. وهذه عجمة، وإنّما المراد: على أعراف ذلك الحجاب؛ أعاليه».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٤.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٤ (٨٤٩٥). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٣) أخرجه هنّادٌ (٢٠٣)، وابن جرير ١٠/ ٢١٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٣ (٨٤٩٢). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وأبي الشيخ.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢١٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٣.
(¬٥) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢١١.
(¬٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٢٩، وابن جرير ١٠/ ٢١٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٠٨ - ٢٠٩، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٣ (٨٤٩٠، ٨٤٩٧). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

الصفحة 127