كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٧٧٦٣ - قال مسلم بن يسار -من طريق قتادة-: هم قومٌ كان عليهم دَيْنٌ (¬١). (٦/ ٤٠٨)

٢٧٧٦٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في أصحاب الأعراف، قال: هم قومٌ قد استوت حسناتهم وسيئاتهم، وهم على سورٍ بين الجنة والنار، وهم على طَمَع من دخول الجنةِ، وهم داخلون (¬٢). (٦/ ٤٠٩)

٢٧٧٦٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان الثوري، عن خصيف- قال: أصحابُ الأعراف: قومٌ صالحون، فقهاء، علماءُ (¬٣) [٢٥٢٠]. (٦/ ٤٠٨)

٢٧٧٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق محمد بن سلمة، عن خصيف- في قوله - عز وجل -: {وعلى الأعراف رجال}، قال: هم رجالٌ أعطاهم الله عِلْمًا وفضلًا، فبكثوا (¬٤) هؤلاء بأعمالهم، وبكثوا هؤلاء بأعمالهم (¬٥). (ز)

٢٧٧٦٧ - عن مجاهد بن جبر، قال: إنّهم أقوامٌ رَضِي عنهم أحدُ الأبوين دون الآخر، يحبسون على الأعراف إلى أن يقضي الله بين الخلق، ثم يدخلون الجنة (¬٦) [٢٥٢١]. (ز)

٢٧٧٦٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: أصحاب الأعراف: قومٌ اسْتَوَتْ حسناتُهم وسيئاتُهم (¬٧). (ز)

٢٧٧٦٩ - عن عامر الشعبي أنّه سُئِل عن أصحاب الأعراف. فقال: أُخبِرْتُ: أنّ ربَّك أتاهم بعدما أدْخَل أهلَ الجنة الجنةَ، وأهلَ النار النار، قال: ما حبسكم محبسكم هذا؟ قالوا: أنت ربُّنا، وأنت خلقتنا، وأنت أعلمُ بنا. فيقولُ: علام فارقتم
---------------
[٢٥٢٠] انتَقَد ابنُ كثير (٣/ ٤٢١) هذا القول عن مجاهد بن جبر، فقال: «وهذا قول فيه غرابة».
[٢٥٢١] ذكر ابنُ القيم (١/ ٣٩٣) هذا القول، وبيَّن أنّه من جنس قول مَن قال: إنّهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم. فلا تعارض بينهما.
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٦ (٨٥٠٤، ٨٥٠٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٢) تفسير مجاهد ص ٣٣٧، وأخرجه البيهقيُّ في البعث (١١٩). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وأبي الشيخ.
(¬٣) أخرجه هنادٌ (٢٠٣)، وابن جرير ١٠/ ٢١٩، وابن أبي حاتم ٥/ ٤٨٦ (٨٥٠٦). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٤) كذا في المطبوع.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٦.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٣٦، وتفسير البغوي ٣/ ٢٣٢ - ٢٣٣.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢١٧.

الصفحة 135