كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٧٨٤١ - عن عقيل بن سُمَير الرِّياحِيِّ، قال: شَرِب عبدُ الله بن عمر ماءً باردًا، فبكى، فاشتدَّ بكاؤُه، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: ذكرتُ آيةً في كتاب الله: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} [سبأ: ٥٤]، فعرفتُ أنّ أهل النار لا يشتهون شيئًا إلا الماء البارد، وقد قال الله - عز وجل -: {أفيضُوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله} (¬١). (٦/ ٤١٤)


{الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا}

٢٧٨٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا}، قال: لَعِبًا (¬٢). (ز)
٢٧٨٤٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الكريم- قال: كُلُّ لَعِب لَهْوٌ (¬٣). (ز)

٢٧٨٤٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق عمر بن نبهان- قوله: {اتخذوا دينهم لهوا ولعبا}، قال: أكلًا، وشُرْبًا (¬٤). (ز)

٢٧٨٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {الذين اتخذوا دينهم الإسلام لهوا ولعبا}، يعني: لهوًا عنه، {ولعبا} يعني: باطلًا، ودخلوا في غير دين الإسلام (¬٥). (ز)


{وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
٢٧٨٤٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: غرَّهم ما كانوا يفترون (¬٦). (ز)

٢٧٨٤٧ - قال أبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني: دينهم، أي عيدهم (¬٧). (ز)

٢٧٨٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وغرتهم الحياة الدنيا} عن دينهم الإسلام (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص ١٩٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٦١٤).
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٣٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٩١.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٩٢.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٩١.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣١٧، ٥/ ١٤٩٢.
(¬٧) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٣٨.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠.

الصفحة 150