كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٧٨٧٠ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في الآية، قال: لا يزالُ يقعُ من تأويله أمرٌ، حتى يَتِمَّ تأويلُه يوم القيامة، حتى يدخُل أهلُ الجنةِ الجنةَ، وأهلُ النارِ النارَ، فيَتِمَّ تأويلُه يومئذٍ، ففي ذلك أُنزِلت: {يومَ يأْتي تأويلُهُ} حيثُ أثاب الله أولياءَه وأعداءَه ثوابَ أعمالهم، {يقول} يومئذٍ {الَّذين نسوهُ من قبلُ قدْ جاءتْ رُسُلُ ربنا بالحقِّ} إلى آخر الآية (¬١). (٦/ ٤١٦)

٢٧٨٧١ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: {هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله}، قال: تأويله: عاقِبَته (¬٢). (ز)

٢٧٨٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: رجع في التقديم إلى الذين جحدوا بالقرآن، فقال: {هل ينظرون} يُخَوِّفهم {إلا تأويله يوم يأتي تأويله} يعني: العاقبة؛ ما وعَد اللهُ في القرآن من الوعد والوعيد، والخير والشر، على ألسنة الرُّسُل (¬٣). (ز)


{يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ}
٢٧٨٧٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يوم يأْتي تأويلُهُ}، قال: تَحْقِيقه. وقرأ: {هذا تأويل رُءيايَ من قبلُ} [يوسف: ١٠٠]، قال: هذا تحقيقُها. وقرأ: {وما يعلمُ تأويلهُ إلّا اللهُ} [آل عمران: ٧]، قال: ما يعلمُ تحقيقَه إلا اللهُ (¬٤). (ز)

٢٧٨٧٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {يقول الذين
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٤٢، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٩٤ - ١٤٩٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٣٠.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٤٢ - ٢٤٣، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٩٤.

الصفحة 154