كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٧٨٩٦ - عن الحسن البصري = (ز)

٢٧٨٩٧ - والربيع بن أنس مثله (¬١). (ز)

٢٧٨٩٨ - مجاهد بن جبر، في قوله: {استوى}، قال: عَلا على العرش (¬٢). (٦/ ٤٢١)

٢٧٨٩٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ثمَّ استوى على العرشِ}، قال: يومَ السابعِ (¬٣). (٦/ ٤٢١)

٢٧٩٠٠ - عن ابن عُيَيْنَة، قال: سُئِل ربيعةُ [بن أبي عبد الرحمن] عن قوله: {استوى على العرشِ}، كيف استوى؟ قال: الاستواءُ غيرُ مجهولٍ، والكَيْفُ غيرُ معقولٍ، ومِن الله الرسالةُ، وعلى الرسول البلاغُ، وعلينا التصديقُ (¬٤). (٦/ ٤٢١)

٢٧٩٠١ - عن عبد الله بن صالح بن مسلم، قال: سُئِل ربيعةُ [بن أبي عبد الرحمن]. فذَكَرَه (¬٥). (٦/ ٤٢٢)

٢٧٩٠٢ - قال محمد بن السائب الكلبي =

٢٧٩٠٣ - ومقاتل: {ثم استوى على العرش}: اسْتَقَرَّ (¬٦). (ز)

٢٧٩٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش} قبل ذلك (¬٧). (ز)

٢٧٩٠٥ - عن محمد بن شعيب بن شابور، عن أبيه: أنّ رجلًا سأل الأوزاعي في قوله تعالى: {الرحمن على العرش استوى}. فقال: هو على العرش كما وصَف نفسَه، وإنِّي لَأراك رجلًا ضالًّا (¬٨). (ز)

٢٧٩٠٦ - عن جعفر بن عبد الله، قال: جاء رجلٌ إلى مالك بن أنس، فقال له: يا أبا عبد الله، {استوى على العرش}، كيف استوى؟ قال: فما رأيتُ مالِكًا وجِدَ من شيءٍ كمَوجِدَتِه مِن مقالتِه، وعلاه الرُّحَضاءُ -يعني: العرق-، وأطْرَقَ القومُ، قال: فَسُرِّيَ عن مالك، فقال: الكيفُ غيرُ معقولٍ، والاستواءُ منه غيرُ مجهولٍ، والإيمان به واجبٌ، والسؤالُ عنه بدعةٌ، وإنِّي أخافُ أن تكونَ ضالًّا. وأمَر به فأُخرِجَ (¬٩). (٦/ ٤٢٢)
---------------
(¬١) علّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢٥. وقد أورد هذين الأثرين قبلُ في تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوى إلى السَّماءِ} [البقرة: ٢٩].
(¬٢) عزاه السيوطي إلى الفريابي.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٩٧.
(¬٤) أخرجه اللالكائي (٦٦٥).
(¬٥) أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٨٦٨).
(¬٦) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٣٨، وتفسير البغوي ٣/ ٢٣٥.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤١.
(¬٨) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٣٩.
(¬٩) أخرجه اللالكائي (٦٦٤).

الصفحة 159