كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

أُشَكِّكهم في آخرتهم، {ومن خلفهم} فأُرَغِّبهم في دُنْياهم، {وعن أيمانهم} أُشَبِّه عليهم أمرَ دينهم، {وعن شمائلهم} أُشَهِّي لهم المعاصيَ، وأُخِفُّ عليهم الباطلَ، {ولا تجدُ أكثرهُم شاكرين} قال: مُوَحِّدين (¬١). (٦/ ٣٣٨)

٢٧١٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {ثم لأتينهم من بين أيديهم} من قِبَل الدنيا، {ومن خلفهم} من قِبَل الآخرة، {وعن أيمانهمْ} من قِبَل حسناتهم، {وعن شمآئلهم} مِن قِبَل سيئاتهم (¬٢). (٦/ ٣٣٨)

٢٧١٧٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في الآية، قال: لم يستطيع أن يقولَ: مِن فوقهم. علِم أنّ اللهَ من فوقهم. وفي لفظٍ: لأنّ الرحمةَ تنزلُ من فوقهم (¬٣). (٦/ ٣٣٩)

٢٧١٨٠ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- {ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم}، قال: {من بين أيديهم} مِن قِبَل دنياهم، {ومن خلفهم} مِن قِبَل آخرتهم، {وعن أيمانهمْ} مِن قِبَل حسناتهم، {وعن شمآئلهم} مِن قِبَل سيئاتهم (¬٤). (ز)

٢٧١٨١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ثم لأتينهم من بين أيديهم} يقول: من حيثُ يُبصِرون، {ومن خلفهم} من حيث لا يُبصِرون، {وعن أيمانهمْ} من حيثُ يبُصِرون، {وعن شمآئلهم} من حيثُ لا يُبْصِرون (¬٥). (٦/ ٣٣٩)

٢٧١٨٢ - عن عكرمةَ مولى ابن عباس، قال: يأتيك -يا ابنَ آدمَ- مِن كلِّ جهةٍ، غيرَ أنّه لا يستطيعُ أن يحولَ بينَك وبينَ رحمة الله، إنّما تأْتيك الرحمةُ مِن فوقك (¬٦). (٦/ ٣٤٠)

٢٧١٨٣ - عن عامر الشعبي -من طريق مجاهد- قال: قال إبليسُ: {لأَتينهُم من بين أيديهمْ ومنْ خلفهمْ وعنْ أيمانهمْ وعن شمآئلهم}، قال الله: أُنزِلُ عليهم الرحمةَ من فوقهم (¬٧). (٦/ ٣٤٠)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٩٦ - ٩٧، ١٠١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٤ - ١٤٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٩٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٤.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٠١، واللّالكائي في السنة (٦٦١). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٩٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٥ - ١٤٤٦.
(¬٥) تفسير مجاهد ص ٣٣٤، وأخرجه ابن جرير ١٠/ ١٠٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٤ - ١٤٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبةَ، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٦.

الصفحة 31