كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٧١٨٤ - عن أبي صالح باذام، في قوله: {ثم لآتينهُم من بين أيديهمْ} من سُبُلِ الحق، {ومنْ خَلفهمْ} من سُبُل الباطل، {وعنْ أيمانِهمْ} مِن أمر الآخرة، {وعن شمائلهم} مِن أمر الدنيا (¬١). (٦/ ٣٤٠)

٢٧١٨٥ - عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل - في قوله: {ومن خلفهم} قال: الآخرة أُشَكِّكُهم فيها، وأُباعِدها عليهم، {وعن أيمانهم} قال: الوحي، أُشَكِّكهم فيه، {وعن شمائلهم} الباطل أُخْفِيه عليهم، وأُرَغِّبهم فيه (¬٢). (ز)

٢٧١٨٦ - عن إبراهيم النخعي =

٢٧١٨٧ - ومجاهد بن جبر، نحو ذلك (¬٣). (ز)

٢٧١٨٨ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قوله: {من بين أيديهم} قال: مِن قِبَل الآخرة، تكذيبًا بالبعث والجنة والنار، {ومن خلفهم} مِن قِبَل دنياهم، يُزَيِّنها لهم؛ يُهَيِّؤُها إليهم، {وعن أيمانهم} يقول: مِن قِبَل الحسنات، يُبَطِّئهم عنها (¬٤). (ز)

٢٧١٨٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك (¬٥). (ز)

٢٧١٩٠ - عن الحكم [بن عُتَيبة]-من طريق منصور- {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم}، قال: {من بين أيديهم} مِن دنياهم، {ومن خلفهم} مِن آخرتهم، {وعن أيمانهم} مِن حسناتهم، {وعن شمائلهم} مِن قِبَل سيئاتهم (¬٦). (ز)

٢٧١٩١ - عن الحكم [بن عُتَيبة]-من طريق منصور- {ثم لآتينهم من بين أيديهم} قال: مِن قِبَل الدنيا يُزَيِّنها لهم، {ومن خلفهم} مِن قِبَل الآخرة يُبَطِّئهم عنها، {وعن أيمانهم} مِن قِبَل الحق يَصُدُّهم عنه، {وعن شمائلهم} من قِبَل الباطل يُرَغِّبهم فيه، ويُزَيِّنه لهم (¬٧). (ز)

٢٧١٩٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ثم لأتينهُم من بين أيديهمْ} قال لهم: أن لا بعثَ ولا جنةَ ولا نارَ، {ومنْ خلفهمْ} مِن أمر الدنيا، فزيَّنها، ودَعاهم إليها، {وعن أيمانهم} مِن قِبَل حسناتهم، بطَّأهم عنها، {وعن شمائلهم} زيَّن لهم السيئاتِ
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٥.
(¬٣) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٥.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٤، ١٤٤٥، ١٤٤٦.
(¬٥) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٤، ١٤٤٥، ١٤٤٦.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٩٨.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٩٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٥ - ١٤٤٦.

الصفحة 32