كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

مدحورا}، قال: {مذءوما}: منفيًّا، والمدحور: المُصَغَّرُ (¬١). (ز)

٢٧٢١١ - عن الربيع بن أنس: {مذءُومًا}: منفيًا مصغرًا (¬٢). (ز)

٢٧٢١٢ - قال محمد بن السائب الكلبي: {مذءوما مدحورا}: مقصيًّا من الجنة، ومن كل خير (¬٣). (ز)

٢٧٢١٣ - قال مقاتل بن سليمان: {قال} له: {اخرج منها} يعني: من الجنة {مذؤوما} منفيًّا، {مدحورا} يعني: مطرودًا (¬٤). (ز)

٢٧٢١٤ - قال علي بن حمزة الكسائي: المذؤوم: المقبوح (¬٥). (ز)

٢٧٢١٥ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {اخرج منها مذءوما مدحورا}، فقال: ما نعرف المذءوم والمذموم إلا واحدًا، ولكن تكون الحروف منتقصة، وقد قال الشاعر لعامر: يا عام. ولحارث: يا حار. وإنّما أُنزِل القرآن على كلام العرب (¬٦). (ز)


{لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (١٨)}
٢٧٢١٦ - عن أبي سعيد الخدري -من طريق عطية العوفي- قال: تقول جهنم: ربِّ، قد وعدتني أن تملأني. يقول الله هكذا، وتقول جهنم: قط قط، وفَتْ ذِمَّةُ ربِّنا (¬٧). (ز)

٢٧٢١٧ - قال مقاتل بن سليمان: {لمن تبعك منهم} على دينك {لأملأن جهنم منكم أجمعين} يعني: إبليس، وذريته، وكفار ذرية آدم، منهم جميعًا (¬٨). (ز)


{وَيَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (١٩)}
٢٧٢١٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- قوله: {ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}، قال: ابتلى اللهُ آدمَ كما ابتلى الملائكةَ قبله، وكلُّ شيءٍ خُلِق مُبْتَلًى، ولم
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٠٣.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٢٢.
(¬٣) تفسير البغوي ٣/ ٢١٩. وفي تفسير الثعلبي ٤/ ٢٢٢ بلفظ: {مذؤمًا}: ملومًا، {مدحورًا}: مقصيًا من الجنة ومن كل خير.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣١.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٢٢.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٠٤.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٧ - ١٤٤٨.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣١.

الصفحة 36