كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

{وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ}
قراءات:
٢٧٢٢٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- أنّه كان يقرأُ: (إلَّآ أن تَكُونا مَلِكَيْنِ) بكسرِ اللامِ (¬١). (٦/ ٣٤٥)

٢٧٢٢٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد- أنّه كان يقرأ: {إلَّآ أنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ} بنصب اللام، من الملائكة (¬٢). (٦/ ٣٤٥)

٢٧٢٢٧ - عن طلحة بن مُصَرِّف =

٢٧٢٢٨ - والأعرج =

٢٧٢٢٩ - وقتادة بن دعامة =

٢٧٢٣٠ - وسليمان الأعمش، نحو ذلك (¬٣). (ز)

٢٧٢٣١ - عن يحيى بن أبي كثير -من طريق يعلى بن حكيم- أنّه قرأها (مَلِكَيْنِ) بكسر اللام (¬٤) [٢٤٧٢]. (ز)

٢٧٢٣٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّي، عمَّن حدَّثه- قال: أتاهما
---------------
[٢٤٧٢] وجَّه ابنُ جرير (١٠/ ١٠٨) قراءَة ابن عباس ويحيى بن أبي كثير بقوله: «وكأَنَّ ابن عباس ويحيى وجَّها تأويل الكلام إلى أن الشيطان قال لهما: (ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملِكَيْن) من الملوك، وأنهما تأوَّلا في ذلك قول الله في موضع آخر: {قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى} [طه: ١٢٠]. ثم رجَّح مستندًا إلى أنها القراءة المستفيضة، فقال:» والقراءة التي لا أستجيز القراءة في ذلك بغيرها، القراءة التي عليها قراء الأمصار، وهي فتح اللام من {مَلَكَيْنِ}، بمعنى: مَلَكَيْن من الملائكة، لِما قد تقدم من بياننا في أن كل ما كان مستفيضًا في قراءة الإسلام من القراءة، فهو الصواب الذي لا يجوز خلافه".
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٠٨.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الحسن، والزهري، ويحيى بن كثير. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٤٨.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥٠.
وهي قراءة العشرة.
(¬٣) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥٠.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٠٨.

الصفحة 40