كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

لا تموتان (¬١). (ز)

٢٧٢٤١ - قال يحيى بن سلّام: {ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين} يقول: أي لكيلا تكونا ملَكَيْن (¬٢). (ز)


{وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (٢١)}

قراءات:
٢٧٢٤٢ - عن الربيع بن أنس، قال: في بعض القراءة: (وقاسَمَهُما بِاللهِ إنِّي لَكُما لَمِنَ النّاصِحِينَ) (¬٣). (٦/ ٣٤٦)

تفسير الآية:
٢٧٢٤٣ - عن عبد الله بن عباس، {وقاسمهُما} قال: حَلَف لهما {إني لكُما لِمن الناصحينَ} (¬٤). (٦/ ٣٤٦)

٢٧٢٤٤ - عن مُطَرِّف [بن عبد الله بن الشِّخِّير]-من طريق قتادة- يعني: قوله: {وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين}، قال لهما: إنِّي خُلِقُت قبلكما، وأنا أعلمُ منكما؛ فاتَّبِعاني أُرْشِدْكما. وإنّما يُخدعُ المؤمنُ بالله (¬٥). (ز)
٢٧٢٤٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وقاسَمَهُما إني لكُما لمَنَ الناصحين}، قال: حلَف لهما باللهِ حتى خدعهما، وقد يُخْدَعُ المؤمنُ باللهِ، قال لهما: إنِّي خُلقِتُ قبلكما، وأعلمُ منكما؛ فاتَّبِعاني أُرْشِدْكما. قال قتادةُ: وكان بعضُ أهل العلم يقول: مَن خادَعَنا بالله خُدِعْنا (¬٦). (٦/ ٣٤٦)

٢٧٢٤٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وقاسمهما}، قال: حلف لهما بالله (¬٧). (٦/ ٣٤٦)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٢.
(¬٢) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢٨٤.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وأبي الشيخ.
وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٤/ ٢٨٠.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥١.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١١٠ - ١١١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥١. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ١١٥ - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥١.

الصفحة 42