كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

الطَّلْح، والسِّدْر. ثم قال: يا حواء، أنتِ التي غررتِ عبدي؛ فإنّك لا تحملين حَمْلًا إلا حملتِه كرهًا، فإذا أردت أن تضعي ما في بطنِك أشرفتِ على الموت مرارًا. وقال للحيَّة: أنتِ التي دخل الملعونُ في جوفك حتى غرَّ عبدي؛ ملعونةٌ أنتِ لعنةً تتحولُ قوائمك في بطنك، ولا يكون لكِ رزق إلا التراب، أنتِ عدُوَّة بني آدم، وهم أعداؤك، حيث لقيتِ أحدًا منهم أخذتِ بعَقِبه، وحيثما لَقِيَك شَدَخَ رأسكِ. قال عمر: فقيل لوهب: وهل كانت الملائكة تأكل؟ قال: يفعل الله ما يشاء (¬١). (ز)

٢٧٢٦٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: {بدت لهما سوآتهما}، قال: وكانا قبل ذلك لا يراها (¬٢). (٦/ ٣٤٧)

٢٧٢٦٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {يخصفانِ عليهما من ورقِ الجنَّة}، قال: يُوصِلان عليهما من ورق الجنَّة (¬٣). (٦/ ٣٤٨)

٢٧٢٦٤ - عن قتادةَ بن دعامة -من طريق حسام بن مِصَكٍّ- =

٢٧٢٦٥ - وعن غير قتادة -من طريق أبي بكر- قال: كان لباسُ آدم في الجنة ظُفْرًا كله، فلمّا وقع بالذنب كُشِط عنه، وبدت سوأته. قال أبو بكر: قال غير قتادة: {وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة}، قال: ورق التِّين (¬٤). (ز)

٢٧٢٦٦ - عن محمد بن كعبٍ القُرَظيِّ -من طريق موسى بن عبيدة- في قوله: {وطَفقا يَخصفان عليهما من ورقِ الجنَّة}، قال: يأخذانِ ما يُوارِيان به عورَتهما (¬٥). (٦/ ٣٤٨)

٢٧٢٦٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: فأبى آدمُ أن يأكل منها، فتقدَّمَتْ حواءُ، فأكلَت، ثم قالت: يا آدمُ، كُلْ؛ فإنِّي قد أكلتُ، فلم [تَضُرَّني]. فلمّا أكل آدمُ بَدَت لهما سوآتهما (¬٦). (ز)

٢٧٢٦٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وطفقا يخصفان عليهما}، قال: أقْبَلا يُغَطِّيان عليهما (¬٧). (٦/ ٣٤٨)
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٤٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥٣ مختصرًا.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٢٦، وابن جرير ١٠/ ١١٢ - ١١٣ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١١٣. وفي تفسير الثعلبي ٤/ ٢٢٤، وتفسير البغوي ٣/ ٢٢٠ نحوه عن قتادة، وفي آخره: {يخصفان}: يرقعان ويلزقان ويصلان، {عليهما من ورق الجنة} وهو ورق التين، حتى صار كهيئة الثوب.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥٣.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥١.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥٢.

الصفحة 46