كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

{فَلا تُنْظِرُونِ} (¬١). (ز)


{إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (١٩٦)}
٢٩٧٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {نزل الكتاب}: هو القرآن (¬٢). (ز)

٢٩٧٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ ولِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الكِتابَ} يعني: القرآن، {وهُوَ يَتَوَلّى الصّالِحِينَ} (¬٣). (ز)


{وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (١٩٧)}
٢٩٧٨٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {والذين تدعون من دونه}، قال: هذا الوَثَن (¬٤). (ز)

٢٩٧٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: قال لكفار مكة: {والَّذِينَ تَدْعُونَ} يعني: يعبدون {مِن دُونِهِ} مِن الآلهة {لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ} [لا] يَقْدِر الآلهةُ مَنعَ السوء إذا نزل بكم، {ولا أنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ} يقول: ولا تمنع الآلهةُ مَن أرادها بسوء (¬٥). (ز)


{وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ}
٢٩٧٨٦ - عن الحسن البصري: {وإنْ تَدْعُوهُمْ إلى الهُدى لا يَسْمَعُوا}، يعني: المشركين لا يسمعوا، ولا يعقلوا ذلك بقلوبهم، {وتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إلَيْكَ} بأعينهم (¬٦). (ز)

٢٩٧٨٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وتراهم ينظرون إليك}، قال: هؤلاء المشركون (¬٧) [٢٧١٣]. (٦/ ٧٠٦)
---------------
[٢٧١٣] علَّقَ ابنُ جرير (١٠/ ٦٣٧) على قول السديّ هذا بقوله: «قد يحتمل قول السدي هذا أن يكون أراد بقوله: هؤلاء المشركون. قول الله: {وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا}».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٨١.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٣٦.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٨١.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٣٦.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٨١.
(¬٦) تفسير البغوي ٣/ ٣١٦.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٣٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٣٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

الصفحة 553