كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

طَآئِفٌ} بالألف (¬١). (٦/ ٧١٦)

٢٩٨٤٨ - عن سعيد بن جبير أنّه قرأ: {إذا مَسَّهُمْ طَآئِفٌ} بالألف (¬٢). (٦/ ٧١٦)

٢٩٨٤٩ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق أبي نهشل- أنّه قرأ: {إذا مَسَّهُمْ طَآئِفٌ مِّنَ الشَّيْطانِ} بالألف (¬٣). (٦/ ٧١٥)

٢٩٨٥٠ - عن إبراهيم النخعي -من طريق الأعمش- =

٢٩٨٥١ - ويحيى بن وثّاب -من طريق الأعمش- قرأ أحدُهما: {طائِفٌ}. والآخر: «طَيْفٌ» (¬٤) [٢٧٢١]. (٦/ ٧١٦)

تفسير الآية:

{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا}

٢٩٨٥٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {إن الذين اتقوا}، قال: هم المؤمنون (¬٥). (٦/ ٧١٤)
---------------
[٢٧٢١] رجَّحَ ابنُ جرير (١٠/ ٦٤٧ - ٦٤٨) قراءة {طائف} بالألف مستندًا إلى أقوال أهل التأويل من السلف، وقال: «وأَوْلى القراءتين في ذلك عندي بالصواب قراءةُ مَن قرأ: {طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ}؛ لأنّ أهل التأويل تأوَّلوا ذلك بمعنى: الغضب أو الزلة تكون من المَطيف به. وإذا كان ذلك معناه كان معلومًا -إذ كان الطيف إنما هو مصدر من قول القائل: طاف يطيف- أنّ ذلك خبرٌ من الله عما يمسُّ الذين اتقوا من الشيطان، وإنّما يمسُّهم ما طاف بهم من أسبابه، وذلك كالغضب والوسوسة. وإنما يطوف الشيطان بابن آدم لِيَسْتَزِلَّه عن طاعة ربه، أو ليوسوس له. والوسوسة والاستزلال هو الطائف من الشيطان، وأمّا الطيف فإنما هو: الخيال، وهو مصدر من: طاف يطيف».
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا ابن كثير، وأبا عمرو، والكسائي، ويعقوب، فإنهم قرؤوا: «طَيْفٌ» بياء ساكنة، من غير ألف. انظر: النشر ٢/ ٢٧٥، والإتحاف ص ٢٩٥.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤١.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

الصفحة 566