٢٩٨٥٣ - عن محمد بن كعب القرظي، قال: إنّ الله لم يُسَمِّ عبدَه المؤمن كافِرًا. ثم قرأ: «إنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إذا مَسَّهُمْ طَيْفٌ مِّنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا». فقال: لم يُسَمِّه كافرًا، ولكن سَمّاه مُتَّقِيًا (¬١). (٦/ ٧١٦)
٢٩٨٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ وعَظ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في أمر أبي جهل، فأَخْبَر عن مصير المؤمنين والكفار، فقال: {إنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا} الشرك (¬٢). (ز)
{إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ}
٢٩٨٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في الآية، قال: الطائفُ: اللَّمَّةُ مِن الشيطان (¬٣). (٦/ ٧١٦)
٢٩٨٥٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {إنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ} يقول: نَزْغٌ من الشيطان {تَذَكَّرُوا} (¬٤). (ز)
٢٩٨٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الطَّيْفُ: الغَضَب (¬٥). (٦/ ٧١٦)
٢٩٨٥٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، نحو ذلك (¬٦). (ز)
٢٩٨٥٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق سعيد- {إذا مسهم طائف}، قال: الطَّيْف: الغضب (¬٧). (ز)
٢٩٨٦٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق القاسم بن أبي بَزَّة- في قوله: «إذا مَسَّهُمْ طَيْفٌ مِّنَ الشَّيْطانِ»، قال: الغضب (¬٨). (٦/ ٧١٥)
٢٩٨٦١ - قال الحسن البصري: {طائف} من الطوفان، أي: يطوف عليهم بوساوسه؛ يأمرهم بالمعصية (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٨٢.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٤٩، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٤٩.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٠.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٤٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٠.
(¬٨) تفسير مجاهد ص ٣٤٩، وأخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٤٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٠. وعزاه السيوطي إلى أبن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في ذمِّ الغضب، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٩) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ١٦٢ - .