كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٧٣٢٩ - عن عُروة بن الزُّبير -من طريق أبي سعد المدني، عمَّن سمعه- في قوله: {ولباسُ التقوى}، قال: خشيةُ الله (¬١).
(٦/ ٣٥١)

٢٧٣٣٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: {ولباسُ التَّقوى}، قال: ما يَلْبسُ المتَّقون يومَ القيامة، ذلك خيرٌ مِن لباس أهل الدنيا (¬٢). (٦/ ٣٥٣)

٢٧٣٣١ - عن عطاء، في قوله: {ولباسُ التَّقوى ذلك خيرُ}، قال: ما يلبسُ المتَّقون يومَ القيامةِ خيرٌ مما يلبسُ أهلُ الدنيا (¬٣). (٦/ ٣٥٣)

٢٧٣٣٢ - قال وهب بن مُنَبِّه: الإيمان عُرْيانٌ، لِباسه التقوى، وزِينَته الحياء، وفأله الفقه، ومآله العِفَّة، وثمره العمل الصالح (¬٤). (ز)

٢٧٣٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولباسُ التَّقوى}، قال: هو الإيمانُ، وقد أنزل اللهُ اللباسَ. ثم قال: خيرُ اللباس التقوى (¬٥). (٦/ ٣٥٢)

٢٧٣٣٤ - عن زيد بن علي بن الحسين -من طريق عيسى بن المسيب- في قوله: {ولباسُ التَّقوى}، قال: الإسلامُ (¬٦).
(٦/ ٣٥١)

٢٧٣٣٥ - قال زيد بن علي بن الحسين: لباس التقوى: الآلات التي يُتَّقى بها في الحرب؛ كالدِّرع، والمِغْفَر، والسّاعد، والساقين (¬٧). (ز)

٢٧٣٣٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ولباسُ التَّقوى} قال: الإيمانُ، {ذلك خيرٌ} يقولُ: ذلك خيرٌ من الرِّياشِ والِّلباسِ يُوارِي سوآتكم (¬٨). (٦/ ٣٥٤)

٢٧٣٣٧ - قال محمد بن السائب الكلبي: هو العفاف (¬٩). (ز)

٢٧٣٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولباس التقوى} يعني: من العمل الصالح، {ذلك خير} يقول: العمل الصالح خيرٌ من الثياب والمال (¬١٠). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٢٧.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥٨.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٤) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٢٦.
(¬٥) أخرج ابن جرير ١٠/ ١٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥٨.
(¬٧) تفسير البغوي ٣/ ٢٢٢. وفي تفسير الثعلبي ٤/ ٢٢٦ غير منسوب لقائل.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٢٥، ١٣١.
(¬٩) تفسير البغوي ٣/ ٢٢٢.
(¬١٠) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٣.

الصفحة 58