كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٩٩٦٧ - عن الحسن البصري -من طريق ليث، عن رجل حدَّثه- قال: مَن استمَع إلى آية من كتاب الله كُتِبتْ له حسنةً مضاعفة، ومَن قرَأها كانت له نورًا يوم القيامة (¬١). (٦/ ٧٢٦)


{وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ}
٢٩٩٦٨ - عن عُبيد بن عُمير -من طريق حيان بن عمير- في قوله: {واذكر ربك في نفسك}، قال: يقول الله: إذا ذكَرني عبدي في نفسِه ذكرتُه في نفسِي، وإذا ذكَرني عبدي وحدَه ذكرتُه وحدي، وإذا ذكَرني في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ أحسنَ منهم وأكرَم (¬٢). (٦/ ٧٢٧)

٢٩٩٦٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي سعد- يقول في قوله: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول} الآية، قال: أُمِروا أن يذكروه في الصدور تَضَرُّعًا وخيفة (¬٣). (ز)
٢٩٩٧٠ - عن الحكم بن عُتَيبة -من طريق مطرف- في قوله: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}، قال: إذا أسمعك الإمامُ القراءةَ فلا تَنطِقَنَّ بشيء (¬٤). (ز)

٢٩٩٧١ - عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- {دون الجهر من القول}، قال: لا تجهر بالغُدُوِّ والآصال (¬٥). (ز)

٢٩٩٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {واذْكُرْ رَبَّكَ} يعني بالذِّكْر: القراءة في الصلاة {فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا} مُسْتَكينًا، {وخِيفَةً} يعني: وخوفًا من عذابه، {ودُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ} يعني: دون العلانية (¬٦). (ز)

٢٩٩٧٣ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}، قال: يؤمر بالتضرع في الدعاء والاستكانة، ويُكْرَه رفع
---------------
(¬١) أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن (٥٦).
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن شاهين في الترغيب في الذِّكْر، وأبي الشيخ.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٦٨.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٧.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٧.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٨٣.

الصفحة 586