٢٩٩٧٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {واذكر ربك} أيُّها المنصِتُ {في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول} قال: لا تجهَرْ بذاك (¬٢). (٦/ ٧٢٦)
{بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ}
٢٩٩٧٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي مليكة- أنّه سُئِل عن صلاة الفجر. فقال: إنّها لَفِي كتاب الله، ولا يقوم عليها. ثم قرأ: {فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ ويُذْكَرَ فِيها اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالغُدُوِّ والآصالِ} [النور: ٣٦] (¬٣). (ز)
٢٩٩٧٦ - عن مُعَرِّفِ بن واصل، قال: سمِعتُ أبا وائل [شَقيق بن سلمة] يقول لغلامه عند مَغِيب الشمس: آصَلْنا بعدُ؟ (¬٤). (٦/ ٧٢٧)
٢٩٩٧٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {بالغدو} قال: آخرُ الفجر صلاة الصبح، {والآصال} آخرُ العشِي صلاة العصر، وكلُّ ذلك لها وقتٌ، أولُ الفجر وآخرُه، وذلك مثلُ قوله في سورة آل عمران [٤١]: {بالعشي والإبكار}. وقيل: العشِيُّ: مَيلُ الشمس إلى أن تَغيب. والإبكارُ: أول الفجر (¬٥). (٦/ ٧٢٧)
٢٩٩٧٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: أمَره الله أن يذكُرَه، ونهاه عن الغفلة، أمّا {بالغدو} فصلاة الصبح، {والآصال} بالعشِي (¬٦). (٦/ ٧٢٦)
٢٩٩٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {بِالغُدُوِّ والآصالِ}، يعني: بالغداة، والعشيِّ (¬٧). (ز)
٢٩٩٨٠ - قال الليث بن سعد -من طريق ابن وهب- {بِالغُدُوِّ والآصالِ}، فقال:
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٦٩.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٦٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٧٠.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٧٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٤٦، وابن جرير ١٠/ ٦٧٠ - ٦٧١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٧ - ١٦٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٨٣.