كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

عَنِ القَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ البَحْرِ} إلى قوله: {وإذْ أخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وأَشْهَدَهُمْ عَلى أنْفُسِهِمْ} [١٦٣ - ١٧٢] هذه الآيات مدنيات، وهي مائتان وست آيات (¬١). (ز)

آثار متعلقة بالسورة
٢٧٠٤٧ - عن مروان بن الحكم -من طريق ابن جريج، عن ابن أبي مُلَيْكَةَ، عن عروة بن الزبير- قال: قال لي زيد بن ثابتٍ: ما لك تقرأُ في المغربِ بقِصار المفَصَّل، وقد رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأُ المغرب بطُولى الطُّولَيَيْن؟ قلتُ: ما طُولى الطُّوليَيْن؟ قال: الأعراف، والأخرى الأنعام. وسألتُ ابن أبي مُليكة، فقال مِن قِبَل نفسِه: المائدة، والأعراف (¬٢). (٦/ ٣١٠)


{المص (١)}
٢٧٠٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الضُّحى- في قولِه: {المص}، قال: أنا اللهُ أفْصِلُ (¬٣). (٦/ ٣١١)

٢٧٠٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عليٍّ- في قوله: {المص}، و {طه}، و {طسم}، و {يس}، و {ص}، و {حم}، و {عسق}، و {ق}، و {ن}، وأشباه هذا، فإنّه قسمٌ أقسم الله به، وهي من أسماء الله (¬٤). (٦/ ٣١٢)

٢٧٠٥٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قوله: {المص}، قال: أنا اللهُ أفْصِل (¬٥). (٦/ ٣١٢)

٢٧٠٥١ - قال سعيد بن جبير: أنا الله أصدق (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٧ - ٢٨.
(¬٢) أخرجه أبو داود ٢/ ١٠٨ (٨١٢). وأخرجه البخاري ١/ ١٥٣ (٧٦٤) دون تفسير طولى الطوليين.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٢، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٧ وسقط منه: ابن عباس، ولفظه: أنا الله أفعل، والبيهقيُّ في الأسماء والصفات (١٦٧)، وابن النجار في تاريخه ١٧/ ٣ - ٤. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، وأبي الشيخ.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٣، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٢.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٤/ ٢١٤.

الصفحة 6