كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

{يَابَنِي آدَمَ}
٢٧٣٤٣ - عن عبد الرحمن بن مَعْقِلٍ، قال: ذُكِر الجَدُّ عند ابن عباس: فقال: أيُّ أبٍ لكم أكبرُ؟ فقال: آدم. قال: فإنّ الله يقول: {يا بني آدم} (¬١). (ز)

٢٧٣٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {يا بني آدم} يعنيهم (¬٢). (ز)


{لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا}
٢٧٣٤٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجوزاء- {ينزع عنهما لباسهما}، قال: كان لباسهما الظُّفْر، بمنزلة الريش على الطير، فلمّا أصابا الخطيئة نُزِع عنهما، وتُرِكَت الأظفارُ تذكرة وزينة (¬٣). (ز)

٢٧٣٤٦ - عن أنس بن مالك -من طريق سهل- قال: كان لِباسُ آدمَ في الجنة الياقوت، فلمّا عصى قَلَصَ (¬٤) فصار الظُّفْر (¬٥). (ز)

٢٧٣٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {ينزعُ عنهمُا لباسهما}، قال: التَّقوى (¬٦) [٢٤٨٢]. (٦/ ٣٥٤)

٢٧٣٤٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق شريك- {يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما}، قال: لباسُ كلِّ دابَّةٍ منها، ولباسُ الإنسانِ الظُّفْر، فأدْركت آدمَ التوبةُ عند ظُفْرِه، أو قال: أظفاره (¬٧). (٦/ ٣٤٧)
---------------
[٢٤٨٢] عبَّر ابنُ عطية (٣/ ٥٤٥) عن قول مجاهد، فقال: «وقال مجاهد: هي استعارة، وإنما أراد لبسة التُّقى المنزلة. ثم انتَقَده بقوله:» وهذا ضعيف".
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥٩.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٣.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٣٣، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥٩ بنحوه.
(¬٤) بمعنى: انضم وانزوى. لسان العرب (قلص).
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٥٩.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٣٤، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.

الصفحة 60