كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٣٠٠٦٤ - عن أنس بن مالك -من طريق محمد بن سيرين-: أن أميرًا من الأمراء أراد أن يُنَفِّله قبل أن يُخَمِّسه، فأبى أنس أن يَقبَلَه حتى يُخَمِّسه (¬١). (٧/ ١٦)

٣٠٠٦٥ - عن عبدة (¬٢) -من طريق الشعبي-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفالِ}، قال: ما شذَّ من المشركين من العدو إلى المسلمين من عبد، أو متاع، أو دابة فهي الأنفال التي يقضي فيها ما أحبَّ (¬٣). (ز)

٣٠٠٦٦ - عن مسروق بن الأجدع الهمداني أنه قال: لا نفل يوم الزحف (¬٤). (ز)

٣٠٠٦٧ - عن سعيد بن المسيب -من طريق خالد بن يحيى بن سعيد-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يُنَفِّل إلا مِن الخُمس (¬٥). (٧/ ١٦)

٣٠٠٦٨ - عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى بن سعيد-، قال: ما كانوا يُنَفِّلُون إلا مِن الخُمُس (¬٦). (٧/ ١٦)

٣٠٠٦٩ - عن سعيد بن المسيب -من طريق داود بن أبي عاصم- قال: لا نفل في غنائم المسلمين إلا في خُمس الخُمس (¬٧). (٧/ ١٦)

٣٠٠٧٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {يسألونك عن الأنفال}، قال: الأنفال: الغنائم (¬٨). (ز)

٣٠٠٧١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يسألونك عن الأنفال}، قال: هو الخمس، قال المهاجرون: لِمَ يُرْفعُ عنا هذا الخمس؟ لِمَ يُخْرَجُ مِنّا؟ فقال الله: هو لله والرسول (¬٩). [٢٧٣٤] (ز)
---------------
[٢٧٣٤] علَّقَ ابن عطية (٤/ ١٢٩ بتصرف) على هذا القول بقوله: «هذا قول قليل التناسب مع الآية».
_________
(¬١) أخرجه عبد الرزاق (٩٣٤٣)، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٢ وعنده: أن الأمير هو عبيد الله بن أبي بكرة.
(¬٢) قال محققه: كذا في النسخ، والشعبي يروي عن عَبيدة السلماني، لا عن عبدة، ومع ذلك فلعله عبدة بن حزن النصري، فإنه مختلف في صحبته، وهو من طبقة شيوخ الشعبي.
(¬٣) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: عوامة) ١٨/ ٦٧ (٣٣٩٦٠).
(¬٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٣.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٩٣٤٤) مرسلًا.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق (٩٣٤٢)، وابن أبي شيبة ١٢/ ٤٢٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) أخرجه عبد الرزاق (٩٣٤١).
(¬٨) تفسير مجاهد (ص ٣٥١)، وأخرجه ابن جرير ١١/ ٥، وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٩.
(¬٩) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٠، والناسخ والمنسوخ للنحاس ٢/ ٣٧٥.

الصفحة 607