كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٣٠١٣٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق ضِرارِ بنِ مُرَّةَ- قال: التُّوَكُّل على الله نصف الإيمان (¬١). (٧/ ٢٢)

٣٠١٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}، يعني: وبه يَثِقون (¬٢). (ز)


{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}

٣٠١٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {الذين يقيمون الصلاة}، يقول: الصلوات الخمس (¬٣). (ز)
٣٠١٣٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد-: {يقيمون الصلاة}، إقامة الصلاة: المحافظة على مواقيتها، ووضوئها، وركوعها، وسجودها (¬٤). (ز)

٣٠١٣٧ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف-: قوله: {يقيمون الصلاة}، إقامتها: المحافظة على مواقيتها، وإسباغ الطهور فيها، وتمام ركوعها وسجودها، وتلاوة القرآن فيها، والتشهد، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فهذا إقامتها (¬٥). (ز)

٣٠١٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم نَعَتَهم، فقال: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ}، يعني: يُتمّون الصلاة؛ ركوعها، وسجودها، في مواقيتها (¬٦). (ز)


{وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٣)}

٣٠١٣٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {ومما رزقناهم ينفقون}، يقول: زكاة أموالهم (¬٧). [٢٧٤٢] (ز)
---------------
[٢٧٤٢] قال ابنُ عطية (٤/ ١٣٦ بتصرف): «قال جماعة من المفسرين: هي الزكاة. وإنما حملهم على ذلك اقتران الكلام بإقامة الصلاة، وإلا فهو لفظ عام في الزكاة، ونوافل الخير، وصلاة المستحقين. ولفظ ابن عباس في هذا المعنى محتمل».
وبنحوه قال ابنُ كثير (٧/ ١٥).
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٦.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٠.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٦.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٧.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٧.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٠.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٧.

الصفحة 620