{لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ}
٣٠١٥٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {لهم درجات}، يعني: فضائلُ ورحمة (¬١). (٧/ ٢٤)
٣٠١٥٨ - عن عبد الله بن مُحَيْرِيز -من طريق جَبَلَةَ بن عطية-: {لهم درجات عند ربهم}، قال: الدرجات سبعون درجة، كل درجة حُضْرُ (¬٢) الفرس الجواد المُضَمَّر (¬٣) سبعين سنة (¬٤). (ز)
٣٠١٥٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى القَتّات-: في قوله: {لهم درجات عند ربهم}، قال: أعمال رفيعة (¬٥). (٧/ ٢٥)
٣٠١٦٠ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سلمة بن نُبَيْطٍ- في قوله: {لهم درجات}، قال: أهل الجنة بعضُهم فوقَ بعض، فيَرى الذي هو فوقُ فضْلَه على الذي هو أسفلُ منه، ولا يَرى الذي هو أسفلُ أنه فُضِّلَ عليه أحد (¬٦). (٧/ ٢٥)
٣٠١٦١ - قال عطاء: {لهم درجات عند ربهم}، يعني: درجات الجنة يرتقونها بأعمالهم (¬٧). (ز)
٣٠١٦٢ - قال الربيع بن أنس: سبعون درجة، ما بين كل درجتين حُضْرُ الفرس المُضَمَّرِ سبعين سنة (¬٨). (ز)
٣٠١٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: لهم بذلك {دَرَجاتٌ} يعني: فضائل {عِنْدَ رَبِّهِمْ} في الآخرة، في الجنة (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٨.
(¬٢) الحُضْر -بالضم-: العَدْو. النهاية (حضر).
(¬٣) تَضْمِير الخَيل: هو أن يُظاهر عليها بالعَلَف حتى تَسْمَن، ثم لا تُعْلَف إلا قُوتًا لتَخِفَّ. وقيل: تُشَدُّ عليها سروجها وتُجَلَّل بالأجِلَّة حتى تَعْرَقَ تحتها فيذهَبَ رَهَلُها ويَشْتَدَّ لحمُها. النهاية (ضمر).
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣٢.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) تفسير الثعلبي ٤/ ٣٢٨، وتفسير البغوي ٣/ ٣٢٧.
(¬٨) تفسير البغوي ٣/ ٣٢٧.
(¬٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٠.