كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

{وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٢٨)}
٢٧٣٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وإذا فعلوا فاحشةً قالُوا وجدْنا عليهآ ءابآءنا}، قال: كانوا يطوفون بالبيت عُراةً، فنُهُوا عن ذلك (¬١). (٦/ ٣٥٦)

٢٧٣٦٤ - عن سعيد بن جبير =

٢٧٣٦٥ - وعامر الشعبي -من طريق عطاء السائب- {وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا}، قال: كانوا يطوفون بالبيت عُراةً (¬٢). (ز)

٢٧٣٦٦ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- {وإذا فعلوا فاحشة}، قال: الفاحشة ظُلم، والظُّلم فاحشة (¬٣). (ز)

٢٧٣٦٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {وإذا فعلوا فاحشة}، قال: فاحشتهم أنّهم كانوا يطوفون حول البيت عُراة (¬٤). (٦/ ٣٥٦)

٢٧٣٦٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- {وإذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وجَدْنا عَلَيْها آباءَنا واللَّهُ أمَرَنا بِها}، قال: كانوا يطوفون بالبيت عُراةً، يقولون: نطوف كما ولدتنا أمهاتُنا. فتضع المرأةُ على قُبُلِها النِّسْعَةَ (¬٥) أو الشيءَ، فتقول:
اليومَ يبدو بعضُه أو كلُّه ... فما بدا منه فلا أُحِلُّه (¬٦). (ز)

٢٧٣٦٩ - قال عطاء: الشرك (¬٧). (ز)

٢٧٣٧٠ - عن قتادة بن دعامة، في الآية، قال: واللهِ، ما أكرَم اللهُ عبدًا قطُّ على معصيته، ولا رَضِيها له، ولا أمَر بها، ولكن رَضي لكم بطاعته، ونهاكم عن معصيته (¬٨). (٦/ ٣٥٧)

٢٧٣٧١ - عن محمد بن كعب القُرَظيِّ -من طريق موسى بن عبيدة- قال: كان
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٣٧.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦١.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٣٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦١.
(¬٥) النِّسْعة -بالكسر-: سَيْرٌ مضفور، يُجعل زمامًا للبعير وغيره. لسان العرب (نسع).
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٣٧.
(¬٧) تفسير البغوي ٣/ ٢٢٣.
(¬٨) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

الصفحة 63