كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٧٣٧٩ - قال الضحاك بن مزاحم: {قُل أمرَ ربّي بالقسْط}: بالتوحيد (¬١). (ز)

٢٧٣٨٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {قل أمر ربي بالقسط}، والقسط: العَدْل (¬٢). (ز)

٢٧٣٨١ - قال مقاتل بن سليمان: {قل} لهم: {أمر ربي بالقسط} يعني: بالعَدْل (¬٣). (ز)


{وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}
٢٧٣٨٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وأقيمُوا وُجُوهّكُمْ عند كلُّ مسجدٍ}، قال: إلى الكعبةِ حيثُ صلَّيَّتم؛ في كنيسةٍ، أو غيرها (¬٤). (٦/ ٣٥٧)

٢٧٣٨٣ - قال الضحاك بن مُزاحِم: إذا حضرت الصلاةُ وأنتم عند مسجدٍ فصلوا فيه، ولا يقولنَّ أحدُكم: أُصَلِّي في مسجدي (¬٥). (ز)

٢٧٣٨٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد}: هو المسجد الكعبة (¬٦) [٢٤٨٤]. (ز)
---------------
[٢٤٨٤] وجَّه ابنُ عطية (٣/ ٥٤٧) قول مجاهد، والسدي، فقال: «والمقصد على هذا: شرع القبلة، والأمر بالتزامها».
ووجَّه ابنُ تيمية (٣/ ١٥١) قول مجاهد، والسدي، وابن زيد، فقال: «وعلى هذا فإقامةُ الوجه: استقبال الكعبة».
ثم انتقده مستندًا إلى أحوال النزول قائلًا: «وهذا فيه نظر؛ فإنّ الآية مَكِّيَّة، والكعبة إنّما فُرِضَت في المدينة». غير أنّه ذَكَر له وجْهًا يمكن أن يُحمَل عليه، فقال: «إلّا أن يُراد بإقامة الوجه: الاستقبال المأمور به».
_________
(¬١) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٢٧، وتفسير البغوي ٣/ ٢٢٣.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٣٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٢.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٣.
(¬٤) تفسير مجاهد ص ٣٣٥، وأخرجه ابن جرير ١٠/ ١٤٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٢. وذكر نحوه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ١١٨ - . وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعَبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٢٧، وتفسير البغوي ٣/ ٢٢٣.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٤٠.

الصفحة 65