كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٣٠٢٢٤ - قال صفوان بن سليم -من طريق محمد بن عمرو-: {ويقطع دابر الكافرين} فأوحى الله إليه القتال (¬١). (ز)

٣٠٢٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ويُرِيدُ اللَّهُ أنْ يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ}، يقول: يحقق الإسلام بما أنزل إليك، {ويَقْطَعَ دابِرَ الكافِرِينَ} يعني: أصل الكافرين ببدر (¬٢). (ز)

٣٠٢٢٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين}، أي: الوقعة التي أوقع بصناديد قريش وقادتهم يوم بدر (¬٣). (ز)

٣٠٢٢٧ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: {ويريد الله أن يحق الحق بكلماته}: أن يقتل هؤلاء الذين أراد أن يقطع دابرهم، هذا خير لكم من العير (¬٤). (ز)


{لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (٨)}

٣٠٢٢٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون}: هم المشركون (¬٥). (ز)
٣٠٢٢٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون}: وهم المشركون (¬٦). (ز)

٣٠٢٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {لِيُحِقَّ الحَقَّ} يعني: الإسلام، {ويُبْطِلَ الباطِلَ} يعني: الشرك، يعني: عبادة الشيطان، {ولَوْ كَرِهَ المُجْرِمُونَ} يعني: كفار مكة (¬٧). (ز)


{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (٩)}
نزول الآية:
٣٠٢٣١ - عن عبد الله بن عباس، قال: حدثني عمر بن الخطاب، قال: لما كان يومُ بدر نظَر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أصحابه وهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلًا، ونظر إلى المشركين
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٢.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠١، ١٠٢.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٩، ٥٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٢.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٩.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٥٠.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٢.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٢.

الصفحة 652