آثار متعلقة بالآية:
٣٠٢٦٤ - عن رِفاعَةَ بن رافع الزُّرَقِيِّ -وكان من أهل بدر- قال: جاء جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ما تَعُدُّون أهلَ بدر فيكم؟ قال: «من أفضل المسلمين»، أو كلمةً نَحوَها. قال: وكذلك مَن شهِد بدرًا من الملائكة (¬١). (٧/ ٥٤)
٣٠٢٦٥ - قال عبد الله بن عباس: كانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيض، ويوم حُنَين عمائم خضر، ولم تقاتل الملائكة في يوم سوى يوم بدر من الأيام، وكانوا يكونون فيما سواه عددًا ومددًا (¬٢). (ز)
٣٠٢٦٦ - عن عكرمة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم بدر: «هذا جبريل آخِذٌ برأس فرسه، عليه أداة الحرب» (¬٣). (٧/ ٥٣)
٣٠٢٦٧ - عن عطية بن قيس، قال: وقف جبريل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وجبريل على فرسٍ أخضر أنثى، قد علاه الغبار، وبيَدِ جبريل رمحٌ، وعليه درع، فقال: يا محمد، إن الله بعَثني إليك فأمَرني ألا أفارقَك حتى ترضى، فهل رضِيتَ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «نعم» (¬٤). (٧/ ٥٤)
{وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى}
٣٠٢٦٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وما جعله الله إلا بشرى}، قال: إنما جعلهم الله ليستبشِروا بهم (¬٥). (٧/ ٥٥)
٣٠٢٦٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن كثير- قال: ما مَدّ النبي - صلى الله عليه وسلم - مما ذكر الله غير ألف من الملائكة مردفين، وذكر الثلاثة والخمسة فكانت بشرى (¬٦). (٧/ ٥٣)
٣٠٢٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وما جَعَلَهُ اللَّهُ} يعني: مدد الملائكة
---------------
(¬١) أخرجه البخاري ٥/ ٨٠ (٣٩٩٢).
(¬٢) تفسير البغوي ٣/ ٣٣٣.
(¬٣) أخرجه ابن أبي شيبة ٧/ ٣٥٤ (٣٦٦٦٧) مرسلًا.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ مرسلًا.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٥٥، ٥/ ١٦٦٣.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٥٩. وعزاه السيوطي إلى سُنَيد، وأبي الشيخ.