٣٠٢٧٥ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس- {إن الله عزيز حكيم}، يقول: عزيز في نقمته إذا انتقم، حكيم في أمره (¬١). (ز)
٣٠٢٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ} يعني: منيع، {حَكِيمٌ} في أمره حكم النصر (¬٢). (ز)
٣٠٢٧٧ - قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {عزيز حكيم}: العزيز في نصرته ممن كفر به إذا شاء (¬٣) [٢٧٥٢]. (ز)
{إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (١١)}
قراءات:
٣٠٢٧٨ - عن داود بن أبي هند، قال: قرأ رجل عند سعيد بن المسيب: {ويُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَآءِ مَآءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ}. فقال سعيد: إنما هي: (وُينْزِلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّماءِ مَآءً لِّيُطْهِرَكُم بِهِ) (¬٤). (ز)
نزول الآية:
٣٠٢٧٩ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق يونس- في قوله: «إذْ يَغْشاكُمُ النُّعاسُ أمَنَةً مِّنْهُ»، قال: بلَغَنا: أن هذه الآية أُنزلت في المؤمنين يومَ بدر فيما أغْشاهم اللهُ من النعاس أمنةً منه (¬٥). (٧/ ٥٦)
---------------
[٢٧٥٢] قال ابنُ عطية (٤/ ١٤٤): «هذه القصة كلها -مِن قصة الكفار، وغلبة المؤمنين لهم- تليق بها مِن صفات الله - عز وجل - العزة والحكمة إذا تُؤُمِّل ذلك».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٤.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٣.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٤.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٨.
و (لِّيُطْهِرَكُم) بإسكان الطاء مخففة قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٥٤.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٤.