كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

قال: أمْنًا من الله (¬١). (٧/ ٥٦)

٣٠٢٨٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أمنة منه}، قال: رحمة منه، أمنةً من العدو (¬٢). (٧/ ٥٦)

٣٠٢٨٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد بن بشير- قال: النعاس في الرأس، والنوم في القلب (¬٣). (٧/ ٥٧)

٣٠٢٨٨ - عن قتادة بن دعامة، قال: كان النعاس أمنةً من الله، وكان النعاسُ نعاسين؛ نعاس يوم بدر، ونعاس يوم أحد (¬٤).
(٧/ ٥٧)

٣٠٢٨٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: «إذ يَغْشاكم النُّعاسُ أمَنَةً منه»، أي: أنزلت عليكم الأمنة؛ حتى نمتم لا تخافون (¬٥). (ز)

٣٠٢٩٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إذ يغشيكم النعاس أمنة منه}، قال: أنزل الله - عز وجل - النعاس أمنة من الخوف الذي أصابهم يوم أحد. فقرأ: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا} [آل عمران: ١٥٤] (¬٦). (ز)


{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ}
٣٠٢٩١ - عن علي بن أبي طالب -من طريق حارثة-، قال: أصابنا مِن الليل طَشٌّ (¬٧) من المطر، يعني: الليلة التي كانت في صبيحتها وقعة بدر، فانطلقنا تحت الشجر والحَجَفِ (¬٨)، نستظل تحتها من المطر، وبات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو ربه: «اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض». فلما أن طلع الفجر نادى: «الصلاة عباد الله». فجاء الناس من تحت الشجر والحَجَفِ، فصلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وحرّض على القتال (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) تفسير مجاهد (ص ٣٥٢)، وأخرجه ابن جرير ١١/ ٦٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٥.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٤.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٧٦.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٠.
(¬٧) الطش: الضعيف القليل من المطر. النهاية (طشش).
(¬٨) الحَجَفُ -محركة-: التُّرُوسُ من جلودٍ بلا خشب ولا عَقَبٍ، واحدتها حَجَفَةٌ. القاموس واللسان (حجف).
(¬٩) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٢.

الصفحة 666