الذي أصابهم تلك الليلة، فحبس المشركون أن يسبقوا إلى الماء، وخُلِّي سبيل المؤمنين إليه (¬١). (ز)
٣٠٣٠٣ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به}، قال: هذا يوم بدر أنزل عليهم القطر (¬٢). (ز)
{وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ}
٣٠٣٠٤ - قال سعيد بن المسيب: {ويذهب عنكم رجز الشيطان}، أي: وسوسة الشيطان (¬٣). (ز)
٣٠٣٠٥ - عن عروة بن الزبير -من طريق محمد بن جعفر- {ويذهب عنكم رجز الشيطان}، أي: ليذهب عنكم شكَّ الشيطان؛ لتخويفه إياهم عدوهم، واستجلاد الأرض لهم حتى انتهوا إلى منزلهم الذي سبقوا إليه عدوهم (¬٤). (ز)
٣٠٣٠٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {رجز الشيطان}، قال: وسْوَسَته (¬٥). (٧/ ٥٨)
٣٠٣٠٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك (¬٦). (ز)
٣٠٣٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قوله: {ويذهب عنكم رجز الشيطان}: ما أوقع الشيطان في قلوبهم من الصلاة بغير طهور (¬٧). (ز)
٣٠٣٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ويُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ}، يعني: الوسوسة التي ألقاها في قلوبكم والحزن (¬٨). (ز)
٣٠٣١٠ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ليذهب عنهم شك الشيطان بتخويفه إياهم عدوهم (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٧.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٦. وعلَّق ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٥ نحوَه.
(¬٣) تفسير الثعلبي ٤/ ٣٣٣.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٦.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٦، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٦) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٦.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٦.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٤.
(¬٩) أخرجه ابن جرير ١١/ ٧٦.