كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٧٣٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: وأمرهم بالصلاة والتوحيد، فذلك قوله: {وادعوه مخلصين} يعني: مُوَحِّدين {له الدين} (¬١). (ز)


{كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (٢٩)}

٢٧٣٩١ - عن عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد الأنصاريِّ، عن أبيه، عن جدِّه، أنّ رسولَ الله قال: «إنّ الله تعالى يمسَخُ خَلْقًا كثيرًا، وإنّ الإنسانَ يَخْلو بمعصيته، فيقولُ الله تعالى: استهانةً بي؟! فيمسخُه، ثم يبعثُه يوم القيامة إنسانًا، يقولُ: {كما بدأكم تعودونَ}، ثم يُدْخِلُه النارَ» (¬٢). (٦/ ٣٦٠)
٢٧٣٩٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {كما بدأكم تعودُوُن} الآية: إنّ الله بدأ خلق بني آدم مؤمنًا وكافرًا، كما قال: {هو الَّذي خلقكم فمنكم كافرٌ ومنكم مؤمنٌ} [التغابن: ٢]، ثُمَّ يُعيدُهم يومَ القيامة كما بدأ مؤمنًا وكافرًا (¬٣). (٦/ ٣٥٧)

٢٧٣٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {كما بدأكم تعودون}، يقول: كما خلقناكم أول مرة كذلك تعودون (¬٤). (٦/ ٣٥٩)

٢٧٣٩٤ - عن جابر [بن عبد الله]-من طريق رجل- في الآية، قال: يُبْعثون على ما كانوا عليه؛ المؤمن على إيمانه، والمنافقُ على نفاقه (¬٥). (٦/ ٣٥٨)

٢٧٣٩٥ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: {كما بدأكم تعودُونَ}، قال: عادُوا إلى الله فيهم، ألا ترى أن يقولُ: {فريقًا هَدى وفريقًا حقَّ عبهم الضلالةُ}؟ (¬٦). (٦/ ٣٥٨)

٢٧٣٩٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- {كما بدأكُم تعوُدُون}، قال: كما
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٣ - ٣٤.
(¬٢) أخرجه البخاري في الضعفاء -كما في ميزان الاعتدال للذهبي ٢/ ٦٤٢ - .
قال الألباني في الضعيفة ١٤/ ٧٥٥ (٦٨٣١): «موضوع».
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٤٢، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٢. وعزاه السيوطي إلى خُشَيش في الاستقامة، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٤٦، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٣.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٤٢ - ١٤٣.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٤٣، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد،، وأبي الشيخ.

الصفحة 67