كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٣٠٣١١ - عن سفيان الثوري، {ويذهب عنكم رجز الشيطان}، قال: الوسوسة (¬١). (ز)

٣٠٣١٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ويذهب عنكم رجز الشيطان}: الذي ألقى في قلوبكم، ليس لكم بهؤلاء طاقة، {وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام} (¬٢). (ز)

{وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ}
٣٠٣١٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: {وليربط على قلوبكم}، قال: بالصَّبْر (¬٣). (٧/ ٥٨)

٣٠٣١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ} بالإيمان مِن تخويف الشيطان (¬٤). (ز)


{وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (١١)}
٣٠٣١٥ - عن علي بن أبي طالب -من طريق حارثة- قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي تلك الليلة؛ ليلة بدر، ويقول: «اللهمَّ إن تَهلِكْ هذه العصابة لا تُعْبَدْ». وأصابهم تلك الليلة مطر شديد، فذلك قوله: {ويثبت به الأقدام} (¬٥). (٧/ ٥٩)

٣٠٣١٦ - عن عروة بن الزبير -من طريق يزيد بن رُومانَ- قال: بعَث الله السماء، وكان الوادي دَهْسًا (¬٦)، وأصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابَه منها ما لَبَّدَ الأرضَ ولم يمنعْهم المسيرَ، وأصاب قريشًا ما لم يَقْدِروا على أن يرتحِلوا معه (¬٧). (٧/ ٥٧)

٣٠٣١٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: «إذْ يَغْشاكُمُ النُّعاسُ أمَنَةً مِّنْهُ» إلى قوله: {ويثبت به الأقدام}: إنّ المشركين نزلوا بالماء
---------------
(¬١) تفسير سفيان الثوري ص ١١٦.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٦، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٦ من طريق أصبغ بن الفرج.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٦.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٤.
(¬٥) أخرجه أحمد ٢/ ٢٥٩ - ٢٦٠ (٩٤٨)، وابن جرير ١١/ ٦٢ - ٦٣ بنحوه، من طريق إسرائيل، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي به. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.
إسناده صحيح.
(¬٦) الدَّهْس: ما سهل ولان من الأرض، ولم يبلغ أن يكون رملًا. النهاية (دهس).
(¬٧) أخرجه ابن إسحاق (١/ ٦١٩، ٦٢٠ - سيرة ابن هشام)، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٥.

الصفحة 670