كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

لها أسدٌ شاكي البنانِ مُقَذَّفٌ (¬١) ... له لِبَدٌ (¬٢) أظفارُه لم تُقَلَّمِ (¬٣) [٢٧٦١]. (٧/ ٦٤)

٣٠٣٤٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {واضربوا منهم كل بنان}، قال: كل مَفْصِلٍ (¬٤) (¬٥). (ز)

٣٠٣٤٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك (¬٦). (ز)

٣٠٣٤٩ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: {واضربوا منهم كل بنان}: يعني: الأطراف (¬٧). (ز)

٣٠٣٥٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- {واضربوا منهم كل بنان}، قال: الأطراف. ويقال: كلُّ مَفْصِلٍ (¬٨) [٢٧٦٢]. (ز)

٣٠٣٥١ - عن عطية بن سعد العوفي -من طريق ابن إدريس، عن أبيه- في قوله: {واضربوا منهم كل بنان}، قال: كلَّ مَفْصِلٍ (¬٩). (٧/ ٦٤)

٣٠٣٥٢ - عن قتادة بن دِعامة: {فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان}، قال: ما وقَعتْ يومئذ ضربة إلا برأس أو وجْه أو مَفْصِلٍ (¬١٠). (٧/ ٦٥)
---------------
[٢٧٦١] رجَّحَ ابن عطية (٤/ ١٥١) أنّ البنان: أطراف الأصابع، فقال: «هذا هو القول الصحيح. فعلى هذا التأويل -وإن كان الضرب في كل موضع مباحًا- فإنما قصد أبلغ المواضع؛ لأن المقاتل إذا قطع بنانه استأسر، ولم ينتفع بشيء من أعضائه في مكافحة وقتال».
وهذا ما ذَهَبَ إليه ابن جرير (١١/ ٧٢) أيضًا.
[٢٧٦٢] علَّقَ ابنُ عطية (٤/ ١٥١) على هذا القول بقوله: «المعنى على هذا: واضربوا منهم في كل موضع».
_________
(¬١) أي: كثير اللحم. اللسان (قذف).
(¬٢) اللِّبْدة -بالكسر-: شعر زُبرة الأسد، أي: ما بين الكتفين. اللسان (زبر).
(¬٣) عزاه السيوطي إلى الطستي، وينظر: الإتقان ٢/ ١٠٢ وفيه دون البيت الأخير.
(¬٤) المَفصِل: هو ما بين كل أُنْمُلَتَين. النهاية (فصل).
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٧٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٨.
(¬٦) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٨.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١١/ ٧٣.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١١/ ٧٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٨.
(¬٩) أخرجه ابن جرير ١١/ ٧٢، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬١٠) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

الصفحة 680