٣٠٣٧٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {ومن يولهم يومئذ دبره} الآية، قال: ... هذا يوم بدر خاصة، كأن الله شدَّد على المسلمين يومئذ ليقطعَ دابر الكافرين، وهو أول قتال قاتل فيه المشركين من أهل مكة (¬١). (٧/ ٦٧)
٣٠٣٧٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قال: إنما كان يوم بدر، ولم يكن للمسلمين فئة ينحازون إليها (¬٢).
(٧/ ٦٦)
٣٠٣٧٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق رجل- {ومن يولهم يومئذ دبره}، قال: كانت هذه يوم بدر خاصة (¬٣). (ز)
٣٠٣٧٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {ومن يولهم يومئذ دبره}، قال: ذاك في يوم بدر (¬٤). (٧/ ٦٦)
٣٠٣٨٠ - عن الحسن البصري -من طريق الربيع- في قوله: {ومن يولهم يومئذ دبره}، قال: إنما كانت يوم بدر خاصة، ليس الفرار من الزحف من الكبائر (¬٥). (٧/ ٦٦)
٣٠٣٨١ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك- {أو متحيزا إلى فئة}، قال: ذلك يوم بدر، إذا ترك النبي - صلى الله عليه وسلم - فأين يذهب؟ فمن فاء اليوم إلى مصر من الأمصار فقد فاء (¬٦) [٢٧٦٥]. (ز)
٣٠٣٨٢ - عن قيس بن سعد قال: سألت عطاء بن أبي رباح عن قوله: {ومن يولهم
---------------
[٢٧٦٥] بيَّنَ ابنُ كثير (٧/ ٣٩) حُجَّة مَن قال بهذا القول بقوله: «حجتهم في هذا: أنه لم تكن عصابة لها شوكة يفيئون إليها سوى عصابتهم تلك، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض»».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) أخرجه سفيان الثوري ص ١١٦، وعبد الرزاق في المصنف (٩٥٢١) واللفظ له، وابن جرير ١١/ ٧٨ بلفظ: إنما كان الفرار يوم بدر، ولم يكن لهم ملجأ يلجئون إليه، فأما اليوم فليس فرار. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٧٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧٠.
(¬٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٥) أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ١٧٠ - ، وابن أبي شيبة ١٤/ ٣٨٦، وابن جرير ١١/ ٧٨، والنحاس في ناسخه ص ٤٦٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧١، وابن جرير ١١/ ٧٩ وآخره بلفظ: فأما اليوم فإن انحاز إلى فئة أو مصر أحسبه قال: فلا بأس به.