كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

{فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (١٦)}
٣٠٣٩٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {فقد باء بغضب من الله} يقول: اسْتَوْجَبوا سخطًا من الله، {ومأواه جهنم وبئس المصير} (¬١). (٧/ ٦٧)

٣٠٣٩٦ - عن عروة بن الزبير -من طريق محمد بن جعفر بن الزبير- {فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير}: تحريضًا لهم على عدوهم؛ لئلا يَنكُلُوا عنهم إذا لقوهم، وقد وعدهم الله ما وعدهم (¬٢). (ز)
٣٠٣٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} يقول: فقد استوجب من الله الغضب، {ومَأْواهُ جَهَنَّمُ} يعني: ومصيره جهنم، {وبِئْسَ المَصِيرُ} (¬٣). (ز)

أحكام متعلقة بالآية:
٣٠٣٩٨ - عن علي بن أبي طالب -من طريق مالك بن جرير عن الحضرمي- قال: الفِرار مِن الزحف من الكبائر (¬٤).
(٧/ ٦٨)

٣٠٣٩٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: الفرار من الزحف من الكبائر؛ لأن الله قال: {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال} الآية (¬٥). (٧/ ٦٨)

٣٠٤٠٠ - عن عبد الله بن عمر -من طريق طَيْسَلَةَ بن علي- قال: الفرار من الزحف من الكبائر (¬٦). (٧/ ٦٨)

٣٠٤٠١ - عن أبي سلمة -من طريق محمد بن عمرو- قال: المُوجِبات: الفرار من الزحف. ثم قرأ: {إذا لقيتم الذين كفروا زحفا} (¬٧). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٣٠٤٠٢ - عن عمرو بن العاصي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنّه اسْتَعاذ مِن سبع مَوْتاتٍ؛ موت
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧٢.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٥.
(¬٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٥٣٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٩.
(¬٥) أخرجه النحاس في ناسخه ص ٤٦١، وابن جرير ١١/ ٨١ بلفظ: أكبر الكبائر: الشرك بالله، والفرار من الزحف؛ لأن الله - عز وجل - يقول: {ومن يولهم يومئذ دبره}.
(¬٦) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٥٣٧.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٩.

الصفحة 689