{وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١٧)}
٣٠٤٣١ - عن عروة بن الزبير -من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير- في قوله: {وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا}، أي: ليُعَرِّفَ المؤمنين مِن نعمته عليهم في إظهارهم على عدوِّهم، مع كثرة عدوِّهم وقلة عددِهم؛ ليَعْرِفوا بذلك حقَّه، ويَشْكُروا بذلك نعمتَه (¬١). (٧/ ٧٦)
٣٠٤٣٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله (¬٢). (ز)
٣٠٤٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ولِيُبْلِيَ المُؤْمِنِينَ مِنهُ بَلاءً حَسَنًا} يعني: القتل والأسر، {إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ} لدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، {عَلِيمٌ} به (¬٣). (ز)
{ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ (١٨)}
٣٠٤٣٤ - عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: {موهن}، يعني: ضعيف (¬٤). (ز)
٣٠٤٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ذَلِكُمْ} النصر، {وأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ} يعني: مُضْعِف {كَيْدِ الكافِرِينَ} (¬٥). (ز)
٣٠٤٣٦ - عن سفيان الثوري، في قول الله: {موهن كيد الكافرين}: وموهن كيد الكافرين (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/ ٦٦٨ - ، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧٤.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ٨٨.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٥ - ١٠٦.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧٤. ووقع كذا في المطبوع منه، ولعلها تحرفت من «مُضْعِف».
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٦.
(¬٦) كذا في تفسير سفيان الثوري ص ١١٧. وذكر محققه: أن الصواب لعله: مُضْعِف. ويمكن أن يكون مراد الكاتب: أن الثوري قرأه:» مُوَهِّن «من التوهين.