كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

{وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}
٣٠٤٦٣ - عن عروة بن الزبير -من طريق محمد بن جعفر بن الزبير- {وإن تنتهوا}، أي: لقريش، فهو خير لكم (¬١). (ز)

٣٠٤٦٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وإن تنتهوا}، قال: عن قتال محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬٢). (٧/ ٧٩)

٣٠٤٦٥ - قال محمد بن السائب الكلبي: {وإن تنتهوا}، يعني: عن قتال محمد (¬٣). (ز)

٣٠٤٦٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} من القتال (¬٤). (ز)

{وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ}

٣٠٤٦٧ - عن عروة بن الزبير -من طريق محمد بن جعفر بن الزبير- {وإن تعودوا نعد}، أي: بمثل الواقعة التي أصابكم بها يوم بدر (¬٥). (ز)
٣٠٤٦٨ - عن قتادة بن دعامة: {وإن تعودوا نعد}، يقول: نَعُدْ لكم بالأسرِ والقتل (¬٦). (٧/ ٧٩)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧٦.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٣) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ١٧١ - .
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٧.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧٦.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

الصفحة 704