كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٧٤٨١ - عن عبد الرحمن بن المُرَقَّعِ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله لم يخلُقْ وِعاءً إذا مُلِئَ شرًّا مِن بطنٍ، فإن كان لا بُدَّ فاجعلوا ثُلُثًا للطعام، وثُلُثًا للشراب، وثلثًا للريحِ» (¬١). (٦/ ٣٧٢)

٢٧٤٨٢ - عن أنس، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «أصلُ كلِّ داءٍ البَرَدَةُ (¬٢)» (¬٣). (٦/ ٣٧٢)

٢٧٤٨٣ - من حديث أبي سعيد الخدريِّ، مثله (¬٤). (٦/ ٣٧٢)

٢٧٤٨٤ - عن أبي الأحوصِ، عن أبيه، قال: أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثوبٍ دُونٍ، فقال: «ألك مالٌ؟». قال: نعم. قال: «مِن أيِّ المالِ؟». قال: قد آتاني الله من الإبل، والغنم، والخيل، والرقيق. قال: «فإذا آتاك اللهُ فلْيُرَ أثرُ نعمةِ اللهِ عليك، وكرامتُه» (¬٥). (٦/ ٣٦٨)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الجوع ص ٢٥ (٢)، وأبو نعيم في الطب النبوي ١/ ٢٤١ - ٢٤٢ (١٢٤)، من طريق عبد الله بن عبيد الله أبي عاصم العباداني، حدثنا المحبر بن هارون، عن أبي يزيد المدني، عن عبد الرحمن بن المرقع به.
إسناده ضعيف؛ فيه أبوعاصم العباداني، قال عنهابن حجر في التقريب (٨١٩٥): «لَيِّن الحديث».
(¬٢) البَرَدَةُ: هِي التُّخَمة وثِقل الطعام على المَعِدة، سميت بذلك لأنها تُبْرد المعدة فلا تَستمرِئ الطعام. النهاية (بَرَدَ).
(¬٣) أخرجه أبو نعيم في الطب النبوي ١/ ٢٤٥ (١٣٠)، ٢/ ٥٥٦ (٥٧٨). وأورده الدارقطني في العلل ١٢/ ٧٣ (٢٤٣٣).
قال ابن عدي في الكامل ٢/ ٢٨٠: «عن تمام بن نجيح، وهو في الجملة منكر». وقال ابن القيسراني في معرفة التذكرة ص ١٠٠ (١١٤): «فيه تمام بن نجيح الملطي، يروي الموضوعات عن الثقات، كأنّه المعتمد بها». وقال الألباني في الضعيفة ٥/ ٤٠٩ (٢٣٨٨): «ضعيف جِدًّا».
(¬٤) أخرجه ابن عدي في الكامل ٤/ ١٤، وابن عساكر في تاريخه ٥٥/ ١٩٤ - ١٩٥ (٦٩٥٩) ترجمة أبي الحسن الخشاب.
قال ابن عدي: «بهذا الإسناد باطل». وقال ابن القيسراني في معرفة التذكرة ص ١٠٠ (١١٤): «فيه تمام بن نجيح الملطي، يروي الموضوعات عن الثقات، كأنه المعتمد بها». وقال الألباني في الضعيفة ٥/ ٤٠٩ (٢٣٨٨): «ضعيف جدًّا».وقد أورد السيوطي ٦/ ٣٧٢ - ٣٧٣ آثارًا أخرى عن كون المعدة رأس الداء.
(¬٥) أخرجه أحمد ٢٥/ ٢٢٢ (١٥٨٨٧)، ٢٨/ ٤٦٦ - ٤٦٧ (١٧٢٢٩، ١٧٢٣١)، وأبو داود ٦/ ١٦٨ - ١٦٩ (٤٠٦٣) واللفظ له، والنسائي ٨/ ١٨١ (٥٢٢٤)، وابن حبان ١٢/ ٢٣٤ - ٢٣٥ (٥٤١٦، ٥٤١٧)، من طرقٍ، عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي الأحوص، عن أبيه مالك بن نضلة به.
قال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص ٣١: «هذا حديث صحيح». وصحّحه الألباني في غاية المرام ص ٦٣ (٧٥).

الصفحة 82