كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

أمور ما ذُكِر في هذه الآية {لقوم يعلمون} بتوحيد الله (¬١). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٢٧٥٢٦ - عن عائشة: أنّها سُئِلت عن مقانع القزِّ. فقالت: ما حرِّم اللهُ شيئًا من الزينة (¬٢). (٦/ ٣٧٤)

٢٧٥٢٧ - عن عمر بن علي بن حسين، عن أبيه: أنّه كان يلبس الكساء بخمسين ومائتين، ويتلو: {قل من حرم زينة الله} (¬٣). (ز)

٢٧٥٢٨ - عن المعلى بن أسيد، عن أبيه، أنّ سنان بن سلمة كان يلبس الخَزَّ، فقال له الناس: يا أبا عبد الرحمن، مثلك يلبس الخَزَّ؟! فقال لهم: مَن ذا الذي حرَّم زينة الله التي أخرج لعباده (¬٤). (ز)


{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ}
٢٧٥٢٩ - عن ابن مسعودٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا أحدَ أغيرُ مِن الله، فلذلك حرَّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن» (¬٥). (٦/ ٣٧٦)

٢٧٥٣٠ - عن المغيرة بن شعبة، قال: قال سعدُ بن عبادةَ: لو رأيتُ رجلًا مع امرأتي لضربتُه بالسيف. فبلغ ذلك رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «أتَعْجَبُون مِن غَيْرَةِ سعدٍ؟! فواللهِ، لَأنا أغْيَرُ مِن سعد، واللهُ أغْيَرُ مِنِّي، ومِن أجله حرَّم الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أغْيَرُ من الله» (¬٦). (٦/ ٣٧٧)

٢٧٥٣١ - عن أبي هريرة، قال: قيل: يا رسولَ الله، أما تغارُ؟ قال: «واللهِ، إنِّي لَأغارُ، واللهُ أغْيَرُ مِنِّي، ومِن غَيْرتِه نهى عن الفواحش ما ظهر منها وما بطَن» (¬٧).

٢٧٥٣٢ - عن يحيى بن أبي كثير، أنّ رجلًا قال: يا رسول الله، إنِّي أصبتُ حدًّا، أقِمْه عَلَيَّ. فجلده، ثم صعد المنبر، والغضبُ يُعْرَفُ في وجهه، فقال: «أيُّها الناسُ،
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٤.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى وكيع في الغرر.
(¬٣) أخرجه أبو حاتم الرازي في الزهد ص ٧٣.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٧.
(¬٥) أخرجه البخاري ٦/ ٥٧ (٤٦٣٤)، ٦/ ٥٩ (٤٦٣٧)، ٧/ ٣٥ (٥٢٢٠)، ٩/ ١٢٠ (٧٤٠٣)، ومسلم ٤/ ٢١١٣ (٢٧٦٠).
(¬٦) أخرجه البخاري ٨/ ١٧٣ (٦٨٤٦)، ٩/ ١٢٣ - ١٢٤ (٧٤١٦)، ومسلم ٢/ ١١٣٦ (١٤٩٩).
(¬٧) أخرجه أحمد ١٤/ ٦٩ (٨٣٢١).
قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٣٢٨ (٧٧٢٨): «رواه أحمد، وفيه كامل أبو العلاء، وفيه كلام لا يضر، وهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال أيضًا ٦/ ٢٥٤ (١٠٥٣١): «رواه أحمد، ورجاله ثقات».

الصفحة 91