كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

٢٧٥٨٠ - عن عبد الله بن عمر -من طريق مغراء- قال: مَن اتَّقى ربَّه، ووصَل رَحِمَه؛ نُسِئ له في عُمُره، وثَرا مالُه، وأحبَّه أهلُه (¬١). (٦/ ٣٨٠)

٢٧٥٨١ - عن سعيد بن أبي عروبةَ، قال: كان الحسنُ [البصري] يقولُ: ما أحْمَقَ هؤلاء القوم! يقولون: اللهُمَّ، أطِلْ عُمُرَه. واللهُ يقولُ: {فإذا جاء أجلُهُم لا يستأْخرونَ ساعةً ولا يستقدمونَ} (¬٢). (٦/ ٣٧٨)


{يَابَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ}
٢٧٥٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يا بني آدم} يعني: مشركي العرب، {إما} فإن {يأتينكم رسل منكم} محمد - صلى الله عليه وسلم - وحده (¬٣) [٢٥٠٢]. (ز)


{يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٣٥)}
٢٧٥٨٣ - قال عبد الله بن عباس: {يقصون عليكم آياتي}: فرائضي، وأحكامي (¬٤). (ز)

٢٧٥٨٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {وأصلح} يعني: العمل؛ {فلا خوف عليهم} يعني: في الآخرة، {ولا هم يحزنون} يعني: لا يحزنون للموت (¬٥). (ز)

٢٧٥٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {يقصون عليكم آياتي} يعني: يتلون عليكم القرآن، {فمن اتقى} الشِّرْكَ، {وأصلح} العملَ، وآمن بالله؛ {فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} من الموت (¬٦). (ز)
---------------
[٢٥٠٢] علّق ابنُ عطية (٣/ ٥٥٦ بتصرف) على قول مَن قال: إنّ الرسل هم محمد - صلى الله عليه وسلم - وحده. فقال: «وهذا من حيث لا نبيَّ بعده، فكأنّ المخاطبين هم المراد ببني آدم لا غير، إذ غيرهم لم ينله الخطاب. ذكره النَّقّاش».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٣٤٩.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٧١، وأورده أيضًا ٤/ ١٣٨٩ عند تفسير قوله تعالى: {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم} [الأنعام: ١٣٠].
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥.
(¬٤) تفسير البغوي ٣/ ٢٢٧.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٧٢.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥.

الصفحة 98